هذا الخلاف طبيعي لا يُمدح ولا يُذَم، خلاف نقص المعلومات حلُّه المعلومات، فنحن بيوم وقفة سمعنا صوت مدفع، نتساءل: هل هو صوت مدفع أم هو تدمير بالجبل ؟ طريق فيه صخرة ففجَّروها أم مدفع العيد ؟ وقعنا في اختلاف، اختلفنا، سمعنا في الأخبار أن غداً العيد، هذا الخبر الصادق حسم الخلاف:
الآن بعد أن جاء النبيون وأُنزلت عليهم الكتب اختلف الناس، هذا اختلاف قذر، اختلاف الحسد والبغي:
( وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ (19)) ( سورة آل عمران)
دقِّق .
قد نختلف لنقص المعلومات ونحن صادقون، ونحن مخلصون، ونحن أحباب، لكننا اختلفنا في هذا الموضوع لنقصٍ في معلوماتنا، ولكن قد نختلف ونحن آثمون، ونحن بعيدون عن الله عزَّ وجل، قد نختلف بسبب الحسـد، والبغي، وجلب المكاسب، وتحطيم الخصوم، هذا اختلافٌ قذر لا يحبه الله عزَّ وجل:
هذا دليل عدم الإخلاص، حينما تختلف مع أخيك والكتاب واحد، والسُنَّة واحدة، والمنهج واحد، والإله واحد فهذا اختلاف بغيٍ وعدوانٍ وحسد، وهذا خلافٌ يبغضه الله عزَّ وجل، قال تعالى :
الخلاف الثالث خلاف محمود، خلاف التنافُس، هذا يعتقد أن أفضل شيء تعليم العلم، هذا يعتقد أن أفضل شيء تأليف الكتب، هذا يعتقد أن أفضل شيء الدعوة إلى الله، هذا يعتقد أن أفضل شيء بناء المساجد، هذا اختلاف محمود، قال تعالى ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ(26))( سورة المطففين )
وقال(لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ(61) )( سورة الصافات )
هذا اختصَّ في التفسير، وهذا في الفقه، وهذا في الحديث، وهذا في العقائد، وهذا في خدمة الخلق، وهذا في إطعام الجائعين، وهذا في تأسيس الجمعيات الخيريَّة، هذا كلَّه مقبول، اختلاف التنافس محمود، اختلاف الحسد مبغوض، الاختلاف الطبيعي اختلاف لا محمود ولا مبغوض ..
باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير
وكتب لك اجر جهودك القيمه
اشكرك وسلمت الايااادي لاتحرمينا عطااائك
الطيب دمتي وبنتظااار جديدك القااادم
تحيتي لك وتقديري وكوني بخير
باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير
وكتب لك اجر جهودك القيمه
اشكرك وسلمت الايااادي لاتحرمينا عطااائك
الطيب دمتي وبنتظااار جديدك القااادم
تحيتي لك وتقديري وكوني بخير