يبدأ الإنسان رحلته حين يُخلق، و يكون مرافقاً لأبويه و بقية أهله يتلقى و يستمع، و يتعلم و يُقلد، و ينتبه و يفكر
حتى إذا أدرك و بلغ الحلم بدأت رحلته الخاصة، و أخذت الجوارح تعمل، فالعيون تبصر و الآذان تسمع
و العقل يفكر، و النفس تهوى، الأيدي تمتد، و الأرجل تمشي، و الجلد يلمس ، و ما بقي من أعضاء كلها
يتحرك نحو هدف له. من يرد النظرة الشاملة إلى رحلة الحياة ، وكأنه ينظر إلى البشر على الأرض من أعلى
فما عليه إلا أن يأخذ وعاءً زجاجياً و يملؤه بماء آسن و ينظر إليه بمجهر ضخم فيرى تلك المخلوقات الصغيرة
تزدحم في الماء بعضها يتسلط على بعضها الآخر ، و منها من يعتدي على غيره و من يسعى وراء أنثى
ومن يبحث عن غذاء ، ومن يفتش عن ملاذ ، وهكذا دنيا الناس !!
إنها رحلـة نتائجها فريق في الجنة و فريق في السعير ، فالسعيد من عمل الصالحات وسعى لرضا الله ورحمة الله
فظفر بالفوز العظيم و المنة الكبرى والربح الوفير، والخاسر من عمل السيئات أو عمل الصالحات وأشرك في نيته العباد
بدلاً من أن يخلص نية عمله لله، وهو من لم يتب في أي فرصة من الفرص التي يرزقنا الله إياها ولا يرتدع عن ذنوبه
ولا يفهم رسالة الله التي يرسلها إليها ليذكره بالتوبة والجنة والنعيم المقيم.
فاللهم أجعلنا من أهله وأرزقنا بعملها
ومحبة أهلها وأبعدنا عن النار وعن الذنوب والمعاصي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير
وكتب لك اجر جهودك القيمه
اشكرك وسلمت الايااادي لاتحرمينا عطااائك الجميل
دمتي وبنتظااار جديدك القااادم
تحيتي وكوني بخير
سـلــمُ لـنــاهـذُآ الـــذوُوُق.. الذُي يقطفُ لنا.. وسلم لنا هذا القلم المميز آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ.. ما ننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ.. تحية عطرة ل روحك الجميلة شكراً لك من القلب على هذآ العطاء ل روحك الجووري بانتظار جديدكِ بشوق