الاسلام و ثماره و اهميته - منتديات هبوب الجنوب

العودة   منتديات هبوب الجنوب > الاقسام الاسلامية > ۩۞۩ هبوب نفحات إيمـــانيــة ۩۞۩

الملاحظات

۩۞۩ هبوب نفحات إيمـــانيــة ۩۞۩ كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف على نهج اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 20-11-2021
نجوى الروح متواجد حالياً
Libya     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (01:04 PM)
آبدآعاتي » 41,123
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
الاسلام و ثماره و اهميته




.




الاسلام ثماره اهميته
معنى الإحسان

الإحسان من أسمى الأخلاق والأعمال .وهو خصلة من
خصال العابدين المخلصين .
إنه تجسيد لمفهوم
البر والخير والفضل
إنه من أعلى مراتب
القرب إلى الله تعالى.
إنه قمة للصفح والعفو والغفران والتسامح والصبر الجميل .ويشمل جميع
جوانب حياة المسلم .
و ثمار الإحسان عديدة ومختلفة.

معنى الإحْسَان لغةً: الإحْسَان ضِدُّ
الإساءة، مصدر أحسن
أي جاء بفعل
حسن (الفروق اللغوية للعسكري:1/193).
معنى الإحْسَان اصطلاحًا: الإحْسَان
نوعان: – إحسان في عبادة الخالق: بأن
يعبد الله كأنَّه يراه فإن
لم يكن يراه
فإنَّ الله يراه، وهو الجِدُّ
في القيام
بحقوق الله على وجه
النُّصح،والتَّكميل لها. – وإحسانٌ في حقوق الخَلْق:
هو بذل جميع المنافع مِن
أي نوعٍ كان، لأي مخلوق
يكون، ولكنَّه يتفاوت بتفاوت
المحْسَن إليهم، وحقِّهم ومقامهم،
وبحسب الإحْسَان، وعظم موقعه،
وعظيم نفعه، وبحسب
إيمان المحْسِن وإخلاصه، والسَّبب الدَّاعي له إلى
ذلك (بهجة قلوب الأبرار للسعدي:204–206)،
وقال الراغب: “الإحسان على
وجهين: أحدهما: الإنعام
على الغير،
والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنًا أو عمل
عملًا حسنًا” (المفردات، ص:236).
الاسلام ثماره اهميته
و ذهب التهانويُّ و غيره :
إلى أن لفظ الحسن يطلق
و يرادُ به اصطلاحًا و احدًا
من أمور ثلاثة :

الأول : كون الشئ ملائماً للطبع ،
و ضده القبح بمعنى
كونه منفراً ؛
فإذا لائم الشئ طبعك
فهو شئٌ حسنٌ .

المعنى الثاني : كون الشئ صفة كمال
و ضده القبح . وكونه صفة نقصان ،
و ذلك ؛ كالعلم ، و الجهل . فالعلم شئٌ
حسن و الجهل ضده شئ قبيح .

الأمر الثالث : كون الشئ
يتعلق به المدح ،

و ضده القبح . بمعنى :
كونه يتعلق به الذم .

قال المناويُ : الأحسان : ” إسلامٌ ظاهرٌ
يقيمه إيمانٌ باطن ، يكمله إحسانٌ شهوديٌ ”
. بمعني أن تشاهد الله حيال تعبدك له
– تبارك و تعالى – في كلَّ وقتٍ و حين ،
فالإحسان يستغرق الدين كلَّه .

قال الراغب الأصفهانيُّ
( : ” الإحسان فعل ما ينبغي فعله
من المعروف ، و هو على وجهين :

أحدهما : الإنعام على الغير ( إن أنعمت عليه ،
فهذا إحسان منك إليه )

و الثاني : الإحسان في فعله
( أن تحسن في فعلك أنت )، و ذلك
إذا علم علماً حسناً ، أو عمل عملاً حسناً ،
و منه قول عليٍّ رضي الله عنه :
” إن الناس أبناء ما يحسنون .

أي : منسوبون إلى ما يعملون ،
وما يعلمونه من الأقوال و الأفعال
الحسنة . و يأتي الإحسان على درجات
متعددة ، و كلُّها تنضوي تحت المفهوم
الشامل السابق . و أعلاها – أعلى
هذه الدرجات – ما كان في جانب
الله تعالى ، و هو الذي فَسَّرَهُ
النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
” انْ تَعْبُدَ الْلَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ “
الاسلام ثماره اهميته
و تأتي بعد ذلك مراتب أخرى للإحسان ،
سواءٌ في القصد أو الفعل .
يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه
“مدارج السالكين”: (منزلة الإحسان
هي لب الإيمان وروحه وكماله).

فهو لب الإيمان، وروح الإسلام،
وكمال الشريعة، وهو يدخل في سائر
الأقوال والأفعال والأحوال، وأعظم
درجات الإحسانِ: الإحسانُ مع الله جل
وعلا، ثم إحسان المرء مع نفسه
وأهله وسائر المخلوقات، حتى يشمل
البهائم والعجماوات، ففي صحيح
مسلم عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ:
ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم؛ قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ،
وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ
أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ».

الإحسان في القرآن الكريم

قال الله تعالى :
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء
ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء
وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النَّحل:90].
قال تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي
إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا
وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ
تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ [البقرة: 83].
قال الله تعالى : وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ
الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ
الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ [القصص: 77].
قال الله تعالى : إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ
مِّنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 56]
قال الله تعالى:
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي
الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ
وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ
لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا} [النساء:36]،
قال الله تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ
مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ
وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنفِقُونَ
فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:133-134].
قال الله تعالى : أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم
مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ
السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [القصص: 54]

الإحسان في السنة النبوية وأقوال
الصالحين
قال السعدي: (الإحْسَان فضيلة مستحبٌّ،
وذلك كنفع النَّاس بالمال والبدن
والعِلْم، وغير ذلك مِن أنواع النَّفع
حتى إنَّه يدخل فيه الإحْسَان إلى
الحيوان البهيم المأكول وغيره)
الاسلام ثماره اهميته
عن شدَّاد بن أوس رضي الله عنه قال:
ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم؛ قال: ((إنَّ الله كتب
الإحْسَان على كلِّ شيء، فإذا قتلتم
فأحسنوا القِتْلَة، وإذا ذبحتم فأحسنوا
الذَّبح، وليُحِدَّ أحدكم شَفْرَتَه، فليُرح ذبيحته)) .
قال المبـاركفوري:
(قوله: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء)).
أي: إلى كلِّ شيء، أو ((على)) بمعنى: في،
أي: أمركم بالإحْسَان في كلِّ شيء،
والمراد منه العموم الشَّامل للإنسان
حيًّا وميتًا. قال الطَّيبي: أي أوجب مبالغة؛
لأنَّ الإحْسَان هنا مستحبٌّ، وضمَّن
الإحْسَان معنى التَّفضُّل وعدَّاه بعلى.
والمراد بالتَّفضُّل: إراحة الذَّبيحة بتحديد
الشَّفرة، وتعجيل إمرارها وغيره.
وقال الشُّمُنِّيُّ: على- هنا- بمعنى
اللام متعلِّقة بالإحْسَان،
ولا بدَّ مِن
على أخرى محذوفة بمعنى: الاستعلاء
المجازي، متعلِّقة بكَتَبَ، والتَّقدير: كَتَبَ
على النَّاس الإحْسَان لكلِّ شيء) ) .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما
عملنا في الجاهليَّة؟ قال:
((مَن أحسن في الإسلام لم يُؤاخذ
بما عمل في الجاهليَّة، ومَن أساء في
الإسلام أُخذ بالأوَّل والآخر)) .

وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-
قال: ((أقبل رجلٌ إلى نبيِّ الله صلى الله
عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرة
والجهاد، أبتغي الأجر مِن الله. قال: فهل
مِن والديك أحدٌ حيٌّ؟ قال: نعم، بل
كلاهما. قال: أفتبتغي الأجر مِن الله؟
قال: نعم، قال: فارجع إلى والديك
فأحسن صحبتهما)) .
وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص؛
قال: حدَّثني أبي، أنَّه شهد حجَّة الوداع
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فحمد الله وأثنى عليه، وذكَّر ووعظ.
فذكر في الحديث قصةً فقال:
((ألا واستوصوا بالنِّساء خيرًا، فإنَّما
هنَّ عَوَان عندكم ليس تملكون منهنَّ
شيئًا غير ذلك، إلَّا أن يأتين بفاحشة مُبَيِّنَة،
فإن فعلن فاهجروهنَّ في المضاجع،
واضربوهنَّ ضربًا غير مُبَرِّح، فإن أطعنكم
فلا تبغوا عليهنَّ سبيلًا. ألا إنَّ لكم
على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقًّا.
فأمَّا حقُّكم على نسائكم فلا يُوطِئْن
فرشكم مَن تكرهون، ولا يأذن في
بيوتكم لمن تكرهون. ألا وحقُّهنَّ
عليكم أن تحسنوا إليهنَّ في كسوتهنَّ وطعامهنَّ)) ) .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال: قال رجل لرسول الله صلى –
الله عليه وسلم: ((كيف لي أن أعلم
إذا أحسنت وإذا أسأت؟ قال النَّبيُّ صلى
الله عليه وسلم: إذا سمعت جيرانك يقولون:
أن قد أحسنت فقد أحسنت. وإذا سمعتهم
يقولون: قد أسأت، فقد أسأت)) .

وقرأ الحسن البصري: (هذه الآية إِنَّ
اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النَّحل: 90] الآية،
ثمَّ وقف فقال: إنَّ الله جمع لكم الخير كلَّه
والشَّر كلَّه في آية واحدة، فوالله ما ترك
العدل والإحْسَان شيئًا مِن طاعة الله عزَّ
وجلَّ إلَّا جمعه، ولا ترك الفحشاء
والمنكر والبغي مِن معصية الله شيئًا إلَّا جَمَعه) .
وقال ابن القيِّم: (مفتاح حصول الرَّحمة
الإحْسَان في عبادة الخالق، والسَّعي
في نفع عبيده) .
وقال أيضًا: (فإنَّ الإحْسَان يفرح القلب
ويشرح الصَّدر ويجلب النِّعم ويدفع النِّقم،
وتركه يوجب الضَّيم والضِّيق، ويمنع
وصول النِّعم إليه، فالجبن: ترك الإحْسَان
بالبدن، والبخل: ترك الإحْسَان بالمال) .
وقال في موضع آخر: (ومِن منازل إيَّاك
نعبد وإيَّاك نستعين: منزلة الإحْسَان؛
وهي لبُّ الإيمان وروحه وكماله،
وهذه المنزلة تجمع جميع المنازل،
فجميعها منطوية فيها، وكلُّ ما قيل
مِن أوَّل الكتاب إلى هاهنا فهو مِن الإحْسَان) .
وقال رجلٌ لأحد السلاطين:
(أحقُّ النَّاس بالإحْسَان مَن أحسن الله
إليه، وأولاهم بالإنصاف مَن بُسِطت
القدرة بين يديه؛ فاسْتَدِم ما أوتيت
مِن النِّعم بتأدية ما عليك مِن الحقِّ) .

أقوال وحكم عن الإحسان

أفضل ما تهبه في حياتك: العفو عن
عدوك والصبر علي خصمك والإخلاص
لصديقك والقدوة الحسنة لطفلك
والإحسان لوالديك والاحترام لنفسك
والمحبة لجميع الناس
مصطفى محمود

مد يدك إلى من يسقط
فوكليلي الميلي

من يحسب أن الاحسان الحديث يمحو
أثر الإساءة السالفة من نفوس العظماء ..
فقد أخطأ
نيكولو مكيافيلي فيلسوف (1469 – 1527)

من لم يحسن إلى نفسه لم يحسن إلى غيره
ابن واصل

تنازل الكثيرون عن الكرم من أجل الإحسان.
ألبير كامو

طوبى للفقراء فبفضلهم يمكننا
أن نتقرب إلى الله
بايرون

إذا لم تتجرد الأفعال من الذم،
كان الإحسان إساءة.
أرسطو

عاتب أخاك بالإحسان إليه و اردد
شره بالإنعام عليه
علي بن أبي طالب

الإحسان هو أن تصون وجه
السائل من ماء المذلة.
إبراهيم طوقان

من نصحك أحسن إليه
ماري أنطوانيت

عذب حسادك بالإحسان إليهم
أبو حيان التوحيدي

من لم يحسن الى نفسه لم يحسن الى غيره.
ابن واصل.

الناس عبيد الإحسان
مثل عربي

الإحسان لا يُجمّل إلاّ إذا أصاب موضعه
من الشدة ومكانه من الشقاء
مصطفى لطفي المنفلوطي

إنس الإساءة و اذكر الإحسان
كلود جولي

أحاول دائماً أن أركز عَلى إحسان اليوم
لا نَدم الأمس ولا قَلق الغد
أحمد الشقيري

لا يضيع إحسان البتة
جان لوبون

بالإحسان تملك القلوب ، بالسخاء تستر العيوب.
علي بن أبي طالب

إذا هبت رياحك فاغتنمها فعقبى
كل خافقة سكون .. ولا تغفل عن
الإحسان فيها فلا تدري السكونُ متى يكونُ
الشافعي

ليست السعادة بالأموال ولا القصور
ولكن بسعادة القلب، وإن أقرب طريق
إلى سعادة القلب أن تدخل السعادة
على قلوب الناس، وإن أكبر اللذات لذة الإحسان.
علي الطنطاوي

يبدأ الإحسان في البيت، وتبدأ العدالة عند الجار.
تشارلز ديكنز

اذا انت اسديت جميلا الى انسان
فحذار أن تذكره، وان اسدى انسان
اليك جميلا فحذار أن تنساه. – ابن المقفع.

ان الاحسان للفقراء قربة ميسرة
في كل آن، فمن أراد الحظوة
عند الله وعند رسوله فليتصدق،
فهذا مجال رحب للثواب.
محمد الغزالي

يسوس المرء قومه بالاحسان اليهم.
مثل عربي.

الإحسان هو أن تصنع عالما أحسن
من الذى ولدت فيه
أحمد الشقيري

اذا انت اسديت جميلا الى انسان
فحذار أن تذكره، وان اسدى
انسان اليك جميلا فحذار أن تنساه.
ابن المقفع.

إن الناس لا يسودون عليهم إلا من
يريد الإحسان إليهم
عبد المحسن محمد القاسم

الإحسان أن تساعد من تثق بأنهم
لن يساعدوك أبداً !جورج برنارد شو
فنان,ناقد,كاتب مسرحي,صحافي,كاتب السيناريو (1856 – 1950)

لا يصدنك عن الإحسان جحود جاحد للنعمة.
سقراط

اذا أردت أن لا ينسى احسانك فكرره.
كاتون.

العقائد التي يبنيها الحقد يهدمها
الانتقام، والعقائد التي يبنيها
الحب يحميها الإحسان.
مصطفى السباعي

ليس الاحسان غذاء ولا شرابًا ولا كساء،
بل هو مشاركة الناس في الامهم.
جرجي زيدان.

من يزرع المعروف يحصد الشكر
مثل عربي

الإحسان صفة من صفات الله تعالى

الله سبحانه وتعالى مالك
الملك خالق كل شيء،
وإليه يرجع الفضل
كله، المحسن إلى خلقه ومخلوقاته
فسبحانه تعالى يصف نفسه في
كتابه العزيز: ? ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ
كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ
مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ
مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ
مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ
وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ? [السجدة: 6 – 9].
وقال سبحانه: ? اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ
قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ
صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ?
[غافر: 64]. وقال سبحانه: ? الَّذِي خَلَقَ
سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ
الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ
الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ *
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ
يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ?
[الملك: 3، 4]. وقال سبحانه: ? وَلَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ *
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ *
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ
مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا
الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ
اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ? [المؤمنون: 12 – 14].
وقال سبحانه: ? وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا
جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ
الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ?
[النمل: 88].

الفرق بين الإحسان والإيمان والإسلام

من أجمل ما ورد في التفريق بين مراتب
الدين الثلاث (الإسلامُ، والإيمانُ، والإحسان)؛
الحديث الذي يرويه الفاروق عمر بن الخطاب
-رضي الله عنه- إذ يقول:
(بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض
الثياب شديد سواد الشعر، لا يرى عليه
أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس
إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند
ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه،
وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأنّ
محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وتُقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم
رمضان وتحج البيت، إن استطعت إليه
سبيلا قال: صدقت، قال فعجبنا له،
يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان،
قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه،
ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره
وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن
الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني
عن الساعة، قال: ما المسؤول عنها بأعلم
من السائل، قال: فأخبرني عن أمارتها،
قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة
العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في
البنيان. قال ثمّ انطلق، فلبثت ملياً. ثم قال لي: يا عمر: أ
تدري من السائل؟ قلت:
الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم
يعلمكم دينكم)،[1]

إنّ للإحسان مقامين أوردهما الإمام ابن
رجب في كتبه، وهما على النحو الآتي:
[18] مَقامُ الإخلاص: وهو اجتهاد المؤمن
في استحضار رؤية الله تبارك وتعالى له،
واطِّلاعه عليه، وقُربه منه؛ فالمؤمن إذا
استحضر رؤية الله تبارك وتعالى له في
جميع عمله، وعَمِل بناءً عليها، فهو مُخلصٌ لله سبحانه وتعالى؛
لأنَّ استحضار المؤمن رؤية
الله له في عمله، سيمنعه
من الالتفات إلى أي أمرٍ، أو أي شيءٍ
غير مرضاة الله، وهذا هو مَقام الإخلاص
في الإحسان. مَقام الشهادة: وهو عَملُ
المؤمن على مقتضى رُؤيته، ومُشاهدته
لله بقلبه، وتَتحقّق مُشاهدة المؤمن
لله بالمُشاهدة القلبيّة؛ بأن يَتنوّر قلبه
بالإيمان، وتَتنوّر بصيرته بالعرفان، فإذا
تَحققت هذه الرؤية القلبية، فقد أدرك
المؤمن بهذا المَقام مَقام الإحسان وحقيقته.

ثمار الإحسان

للإحسان ثمار وفوائد كثيرة تنعكس
على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة

انه يقوي مشاعر المحبة والتآلف
لأنه يزرع التكافل وروح التآزر بين أفراد
المجتمع. فتسود اواصر التعاون
والتعاطف مما يخفف من الشحناء
و الكراهية والغضب.
انه يعزز الثقة بالنفس لأن العطاء
والبذل يكسبان احترام الذات وتحقيق
الإنجازات و الأهداف والغايات والمشاريع.
إنه يحمي من مشاعر التوتر والقلق
والكآبة مما يساهم في
خلق جو من التفاؤل
والسكينة والطمأنينة الداخلية.
وهذا العمل النبيل ويدعم الإسـتقرار
والسلام النفسي.سبب من الأسباب
القوية للشعور بالراحة النفسية وقد
ذكر ابن القيِّم في (زاد المعاد) أن الإحْسَان
مِن أسباب انشراح الصَّدر، فقال:
(… إنَّ الكريم المحسن أشرح النَّاس صدرًا،
وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا،
والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق
النَّاس صدرًا، وأنكدهم عيشًا، وأعظمهم همًّا وغمًّا)
نشر الإيجابية لأن الإحسان يولد رضا
عن النفس ويخلصها من السلبية .
تقوية الشخصية مما يحفزها إلى
الوصول الأهداف والتالي المضي
إلى الأمام ونحو الأفضل. يؤدي إلى
الاستقرار النفسي.
الإحْسَان في عبادة الخالق
يمنع عن المعاصي قال ابن القيِّم: (فإنَّ الإحْسَان
إذا باشر القلب منعه عن المعاصي،
فإنَّ مَن عبد الله كأنَّه يراه،
لم يكن
كذلك إلَّا لاستيلاء ذكره
ومحبَّته وخوفه
ورجائه على قلبه، بحيث يصير كأنَّه
يشاهده، وذلك سيحول بينه وبين إرادة
المعصية، فضلًا عن مواقـعتها، فإذا خرج
مِن دائرة الإحْسَان، فاته صحبة رفقته
الخاصَّة، وعيشهم الهنيء، ونعيمهم
التَّام، فإن أراد الله به خيرًا أقرَّه في
دائرة عموم المؤمنين)
معية الله الخاصة للمحسنين قال تعالى:
{وإنَّ اللّهَ لمَعَ ُ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]ا
إطفاء نار الفتن و الخلاف وأسباب الصراع:
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ
وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت:34].
حصول الأجر العظيم من الله للمحسن:
قال تعالى: {للَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:172]، وقال عز وجل:{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ
وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ}
[البقرة:112].
الإحسان سبب للبشرى في الدنيا: قال
تعالى: {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً
وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ} [الأحقاف:12].
معية الله الخاصة للمحسنين قال تعالى:
{وإنَّ اللّهَ لمَعَ ُ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]
وصول الخير: {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ} [الإسراء:7].
العلم والحكمة: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا
وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [يوسف:22].
الهداية والتأييد والنصر: {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ
اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} [النحل:128].
الانتفاع بالقرآن:{الم . تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ
الْحَكِيمِ . هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ} [لقمان:1-3].
المحبة الإلهية: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [ البقرة:195].
رحمة الله قريبة منهم: {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي
الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف:56].
الجزاء من جنس العمل: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن:60].
رضى الله: {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ
اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [التوبة:100] .
لا يضيع أجرهم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}
[الكهف:30]. {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ
حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ
اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ
فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ
الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ
لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة:120].
دخول الجنة: {فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ} [المائدة:85].
لهم ما يشاؤون: {لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ
رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ} [الزمر:34].
النظر إلى وجه الله الكريم: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أهل
الجنة الجنة قال يقول الله تبارك وتعالى:
تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون:
ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا
من النار؟ قال: فيكشف الحجاب فما
أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى
ربهم عز وجل ثم تلا هذه الآية
{لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}» [يونس:26] ].
أهمية الإحسان

الإحسان هو أساس
العبودية و حقيقتها
وروحها و هو واجب في كل أمور الحياة
من أقوال وأفعال وأخلاق، ومعاملات:

ففي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ
فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّلاَمَ،
قَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ». فَرَجَعَ الرَّجُلُ
فَصَلَّى كَمَا كَانَ صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ».
ثُمَّ قَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ
لَمْ تُصَلِّ». حَتَّى
فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي
بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا عَلِّمْنِي. قَالَ:
«إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ،
ثُمَّ اقْرَأْ
مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ،
ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى
تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا،
ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ
حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ
فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا».

وفي صحيح مسلم عَنْ
عثمان بن عفان
رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنِ امْرِئٍ
مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاَةٌ مَكْتُوبَةٌ، فَيُحْسِنُ وُضُـوءَهَا
وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً
لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ، مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً،
وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»

قال الله تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى
اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ
إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [التوبة: 105].
قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي
وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾
[الأنعام: 162، 163].
قال الله تعالى:﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى
عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90].
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ
فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ
كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً ﴾ [النساء: 86].

ونقيضه الفساد وهو
منهي عنه
في كل شيء. قال الله تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي
الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل: 90].

الإحسان واجب اتجاه من
بدر منه
الإحسان . قال الله تعالى :
( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) وقال
سبحانه وتعالى : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى
وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ
قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ
أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ
فِيهَا خَالِدُونَ) .
وقال تعالى في قصة قارون :
( وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ
الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ) وقال
عليه الصلاة
والسلام: من صنع إليكم معروفاً فكافئوه
فإن لم تجد ما تكافئونه
فدعوا له حتى
تروا أن قد كافأتموه .
والإحسان لا يكون موجها فقط لمن
أحسن إليك بل أيضا إلى من أساء إليك،
أن تقابل السيئة بالحسنة قال تعالى :
( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).

الاسلام ثماره اهميته







الموضوع الأصلي: الاسلام و ثماره و اهميته || الكاتب: نجوى الروح || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نجوى الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 20-11-2021   #2



 
 عضويتي » 4673
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (04:24 AM)
آبدآعاتي » 29,422
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » العذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 

العذوب غير متواجد حالياً

افتراضي








باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وطرحك الطيب وجزاك الله عنا كل خير
وكتب لك اجر جهودك القيمه اشكرك
وسلمت الايااادي على رووعة جلبك وطرحك
لاتحرمينااا عطائك الراااقي دمت وتحيتي لك
بانتظااار جديدك تقديري وكوني بخير































































 توقيع : العذوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 22-11-2021   #3



 
 عضويتي » 1762
 جيت فيذا » Dec 2010
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:18 PM)
آبدآعاتي » 26,820
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » كايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها ●● فالموت لا شك يفنينا ويفنيها ●●
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

كايد الجرح غير متواجد حالياً

افتراضي



موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم


 توقيع : كايد الجرح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 27-11-2021   #4



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (04:45 AM)
آبدآعاتي » 55,471
 حاليآ في » بمملكتي هنــا.
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام   مجموع الاوسمة: 2

 

الوافي غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم
تقديري واحترامي.


 توقيع : الوافي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 28-11-2021   #5



 
 عضويتي » 4960
 جيت فيذا » Nov 2021
 آخر حضور » 25-12-2021 (10:18 PM)
آبدآعاتي » 835
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ريان is a splendid one to beholdريان is a splendid one to beholdريان is a splendid one to beholdريان is a splendid one to beholdريان is a splendid one to beholdريان is a splendid one to behold
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

ريان غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
ويعطيك العافيه
تحيتي لك


 توقيع : ريان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-01-2022   #6



 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (01:04 PM)
آبدآعاتي » 41,123
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 

نجوى الروح متواجد حالياً

افتراضي



عافاكم الله جميعًا و بارك فيكم
على تواجدكم و جميل ردودكم

و دي


 توقيع : نجوى الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلام, اهميته, ثماره

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

أقسام المنتدى

۩۞۩ أناقـــة بنات ♣ نون النسـوه ۩۞۩ | ۩۞۩ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب إستقبال الأعضاء الجدد ۩۞۩ | ۩۞۩ التنمية البشريه وتطوير الذات ۩۞۩ | الاقسام العامة | الاقسام الاسلامية | ۩۞۩ صوتيات ومرئيات هبوب الاسلامية ۩۞۩ | ۩۞۩ مدونات أعضاء هبوب الخاصة ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب تطوير المواقع والمنتديات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الديكور والأثاث المنزلي ۩۞۩ | الأسرة والمجتمع | ۩۞۩ هبوب القرارات الإدارية والتكريم ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الشيلات والقصائد الصوتيه ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الفتوشوب وملحقات التصميم ۩۞۩ | ۩۞۩ الحيوانات والطيور والنبات والطبيعة ۩۞۩ | ۩۞۩ التهانى والاهداءات والمناسبات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب ذوي الأحتياجات الخاصة ۩۞۩ | ۩۞۩ فعاليات ومسابقات الأعضاء ۩۞۩ | ركن تواصل الاعضاء | ۩۞۩{ هبوب الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب عالم الرجل ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الطب والصحة العامة ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب القرآن الكريم وعلومه ۩۞۩ | ۩۞۩ خاص بتطوير منتدى هبوب الجنوب ۩۞۩ | ۩۞۩ مطبخ أعضاء هبوب ۩۞۩ | ♔ الأقسام الإدارية ♔ | التصميم والجرافيكس | ۩۞۩ كوفي اعضاء هبوب الجنوب ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب السيارات والدراجات النارية ۩۞۩ | ۩۞۩ تصاميم أعضاء هبوب الحصرية ۩۞۩ | ۩۞۩ مرافئ كتابات الأعـضاء بأقلامهم ۩۞۩ | مجلة هبوب الشهرية | الأقسام التعليميه | ۩۞۩ هبوب التربيه والتعليم واللغات ۩۞۩ | الشباب والرياضة | ۩۞۩ هبوب طلبات التصاميم ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الشكاوي والاقتراحات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الرياضة العربيه ۩۞۩ | ۩۞۩ فواصل واكسسوارات تزيين المواضيع ۩۞۩ | الأقسام التقنية وتكنولوجيا البرامج | ۩۞۩ هبوب الجوالات بانواعها وتطبيقاتها ۩۞۩ | ۩۞۩ طلبات الاعضاء وتغيير النكات ۩۞۩ | الاقسام الأدبية والثقافية | ۩۞۩ هبوب شرح خصائص المنتدى ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب نبي الرحمة والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب التراث والشخصيات التاريخية ۩۞۩ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant