نعرف في أعماقنا أن الوجه الأخر للخوف هو الحرية - مارلين فيرغسون
أنا من أولائك الذين يستعذبون الأرصفة المحفوفة بالفتن
أقف حائرا حين لا أجد خطوتي التالية
أتردد في الرجوع
اسير بأناة أو كالرياح العاتية
التصق بالجدار و اُغنّي
سأمضي إلى الخطوة الباقية
أمرُّ على المقاهي
اتفحّص الجالسين
اتأفف من الكلام المعلّب
اصرخ / هل مسّكم السِحْر
هلمّوا لنختصر المدار
ظِلُّ أحلامي امامي
والضلال هنا في الجوار
ويا لسوء حظي
وأسفي
حين عدت إليّ
لم أجد أحداً بالإنتظار
ضاق المدى
وتعالت الأسوار
كان حلماً .. وعُمرْ
زحمة الأفكار و الأحبار
على العتبات تُكتبُ الأسرار
كيما تناجيها النسمات
وتستقي من بوحها الأشجار
لا سرّ بعد اليوم يا حبيبة الفجر
ماضينا الـ ضلّ يُطاردنا
حتى شربنا وامتلأنا فراقاً
حتى بدونا و كأننا
بهذا العشق كُفّار
كان وهماً .. ومرّ
القت إليّ كلمات سريعة كالريح
لم تتحرك شفاهي من شدة الصقيع
كنت سأقول كلاماً جريح
همسة:
حديثنا هناك
كان غيماً و مرّ
قلوبنا ليست لنا
كانت ممرّ
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي