مواقعة الزوجة بالحرام ألذ من الحلال - قصة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

يحكى أن أعرابية كانت تشتكي وتتذمر من زوجها .. !!

الذي كان شديد الهوس بالنساء .. ويتطاول عليهن للايقاع بهن

ويواقعهن بالحرام .. فما كان من الزوجة المسكينة المغلوبة على أمرها إلا أن تنصب

له كمين للإيقاع به وتلقينه درساً في ذلك .. رغم ادراكها بتقصيرها نحوه

في كيفية جذبه واشباع رغبته ..!!

اتفقت الزوجة مع صديقةٍ لها لمواعدة زوجها كي يواقعها فيزني بها ..

وبعد الاتفاق على المكان والزمان .. توجهت الزوجة لتحل محل صديقتها ..

حتى قابلته .. وطلبت منه بعد تنكرها بصوتها عدم اشعال القنديل حتى لايراهم أحداً

فما كان منه الا تلبية رغبته لها .. وبدأت مراسم المواقعة .. يكسوها لحظات حميمية

ساخنة وسط الظلام الدامس تخللها عبارات وجمل ناعمه من الطرفين .. !!

انتهت بمواقعة ذاب فيها الرجل ولم يقاوم أنوثة زوجته الطاغية .. حتى بدا كـ الأسد

بانقضاضه عليها وتفننه معها بكل أشكال الإمتاع .. !! وقضت الزوجة نشوتها من زوجها ..

حتى بلغ كل من الآخر مبلغ رغبته المنشودة .. أشعلت الزوجة القنديل ليراها زوجها

فإذا هي زوجته .. لتعلو وجهه الحيرة والدهشة .. قائلاً : ما ألذك بالحرام .. وما ابغضك بالحلال ..



،’


××


،’


من هنا ندرك ونستنبط أن كل النسوة مثل بعض .. فلا فروقات جسدية فيما بينهم

وانما الفروقات هي معنوية تندرج تحت الشعور بالمسئولية .. وتقوى الله فيما

أوكلها الله به .. فما يضيرها ان هي وازنت بين واجباتها المنزلية وواجباتها نحو زوجها

وتستثمر طاقته فيما يرضي الله .. وتمنحه الشعور بالرضا .. ليتلمس منها كفايته

فلا ينظر الى غيرها .. ولا يريق نطفته الا فيما أحل الله ..

ان المتغيرات تحتم علينا مجاراة الواقع .. فما يُرى ويُعرض من شتى أنواع للأجساد

لهو كفيل بالعصف بكل القيم والمباديء الا من رحم الله ، ومن ثم العصف بالبيوت

فكم هي حالات الطلاق الحاصلة في المجتمع ومردها لأتفه الأسباب ذلك أن كل

من الطرفين بات لايحتمل الآخر .. وأكاد أجزم أنه لو كان هناك استلطاف من الزوجة

ومعايشة الواقع وتنمية ثقافتها لما فرط أحدهم بالآخر ولقلبت الموازين رأساً على عقب ولأخرست

كل الهتافات التي تتطاير في كل حدب وصوب للإيقاع ليس بالشباب فحسب .. !!

وانما بكهول يلهثون خلف الجنس في مواطن أخرى ..


،’

××

،’

ان على عاتق المرأة مسئولية جسيمة ، وحرب شعواء قصد بها هدم البيوت والقيم

وبعضهن لم يفطن لها .. فينبغي عليهن الإسراع والمبادرة وحزم كافة الاسلحة

لمواجهة هذا الطوفان الذي بات يداهم الكثير من البيوت .. !!

والبدء بخلع ثوب الرتابة .. والتكسي بحلة التجديد والمواكبة

فالزوج يحتاج لأنثى راقية .. ان نظر اليها ملأت عيناه

وان خاطبها .. أطربت مسامعة .. وان استشارها نصحت له .. وان واقعها

أشبعت فحولته .. وان رغبته دعته .. وان غاب حفظته .. وان إئتمنها حفظت له أمانته ..

وان جاع اشبعته .. وان مرض كانت له الطبيبة .. وان هفى قلبه كانت له الحبيبة ..

دمتم .. ودامت منازلكم عامرة بالحب

وأِشبع الله غرائزكم بما ملككم بحلاله

وابعدكم عن حرامه كما أبعد المشرق عن المغرب

الموضوع الأصلي: مواقعة الزوجة بالحرام ألذ من الحلال - قصة || الكاتب: واحد من الناس || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

www.h-aljnoop.com

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب

أشكر تاسو ع طرح هذا الموضوع المهم

كلمة حق أقولها من خلال واقع النساء اللاتي مررن في تجربة حيآتي
من أقارب وغيرهم
كثير ما تلوم المرأة زوجها بانصرافه عنها وعدم الاهتمام بها ... الخ
وإذا تحققت ف الأمر وجدت أن المرأة هي السبب ف ذلك
لم تعطه حقه كاملاً ف كل الأمور
وأكثر ما يشاهد الآن وهو الواقع المؤسف بصراحة
تكون المرأة ف كامل الزينة والكشخة عند حضور أي مناسبة
لكن كيف هي أمام زوجها ؟؟!!
صحيح أني أنثى ,, قد يقول قائل لمَ تقولين هذا ؟
هي كلمة حق يجب أن تقال
لعل الإناث ينتبهون لمثل هذه النقطة
وثقي تماماً أيتها الأنثى إن كان زوجك هو همك الأول والأخير
فثقي بأن حياتك ستصبح جنة ملؤها السعادة

أتمنى للجميع حياة سعيدة
وأن تقر أعين الرجال بزوجاتهن

وأعتذر ع الإطالة

لك تحياتي

قالوا في الاعادة افادة

وانا اقول في الاطالة افادة

اثريتي الموضوع بردك الجميل

شكرا على مرورك

ولاننسى ان الرجل به عيوب ايضا وانا منهم