"الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف :
(خائنة) في عيون أخواتها
(وفية) في عين الشجرة
(متمردهـ) في عيون الفصول
فالكل يرى الموقف من زاويته !!
فلا تحاول إرضاء الجميع ... لأنه لابد من ((منتقد))
كن كما أنت..اسلك الطريق الصحيح بعيدا عن نظرة الآخرين وتذكر دائما أن ...
رضا الناس غاية لاتدرك ، ورضا الله غاية لاتترك،
فاترك مالا يدرك ، وأدرك مالا يترك.
أكتفي اليوم بــقصة أعجبتني جداا بعنوان حكمة مُعلِم
سأل أستاذ تلامذته : ما هو الشيء الذي يضفي على الإنسان جمالا ً وكمالا ً؟
أحدهم قال : العيون الواسعة الجذابة.
وأجاب آخر : طول القامة والرشاقة .
وأجاب ثالث : بياض البشرة.
عندها أخرج المعلِّم كأسين من حقيبته،
إحداهما كانت من الكريستال بريقها ناصع لا تُقدَّر بثمن، وفي غاية الحُسن والروعة.
وأما الكأس الثانية فكانت من الفخار العتيق العادي جداً، والتي هجرها الناس ولم يعودوا قادرين على الإستفادة منها إلا ما قلّ وندر
ثم سكب سماً في الكأس الجميلة وماءً في الثانية..
وسألهم مرةً أخرى : الآن أيهما تختارون ؟ فأجمع الكل على اختيار كأس الفخار ..
فقال لهم استاذهم : أرأيتم ! حينما علمتم الحقيقة التي تنتظركم في داخل الكأسين لم تعيروا اهتماماً أصلا ً للظاهر فإن باطن الأشياء مطلقاً هو المعيار ..
إضاءه
“ الجمال ليس فقط شيئاً نراه، بل هو شيء نكتشفه، روح جميلة وفكر جميل، أخلاق جميلة وأدب جميل”
حين تهب رياح التسامح على مساحات القلوب ..
تسوق مزن الخير فتهطل على النفوس المجدبة زخات من أمطار العتب ..
وتسيل أودية الحب وتنمو رياحين الإخاء وتخصب حقول الوفاء ..
ويحمل السيل زبد الشحناء والبغضاء وحظوظ النفس حيث لا عودة!!
حينها ترتسم الابتسامة على محيا البشر كما يرتسم قوس المطر بكل ابتهاج على أكوان الجمال