قال الأختصاصي النفسي والمرشد الأسري، قاسم البرية، إن وصول الشخص المكتئب لمراحل متقدمة يُصَنَّفُ معها بأنه إنسان يعاني من اكتئاب حاد، حينها يستدعي الوضع تدخلاً طبياً من أجل إنهاء هذه المُشكلة لدى المصاب .
وأضاف قاسم البرية ،عندما يتطور المرض ويصل لهذه المرحلة تظهر بعض العلامات لدى المريض، وأبرزها الشعور بالإرهاق الجسدي الشديد، بالإضافة إلى قِلَّة النشاط والحركة، بجانب كثرة النوم، والتي تكون بشكل مبالغ فيه أكثر من اللازم، كذلك عدم الشعور بالاستقرار والهدوء، يصاحبه ألم مزمن في الرأس والظهر .
وتابع البرية، أن هناك تفاوتًا في حِدَّةِ الألم من شخص إلى آخر عندما تتطور حالة المريض؛ فالبعض قد يعاني من آلام نفسية، بينما هناك أشخاص آخرون قد يعانون من آلام جسدية.
وأكد على أهمية التدخل المبكر في مراحل المرض الأولى، من أجل صحة المريض؛ لأن ذلك سوف يسهم في تحسن الحالة مستقبلاً، وبالتالي التخلص من أعراض المرض نهائيًّا ، مُشيراً إلى أن العلاج الأبرز هو دور الأسرة، التي يجب عليها تفهُّم الحالة المرضية، ومن ثَمَّ يأتي دورُ الطبيب المعالِج الذي يقوم بوضع خطة علاجية تشتمل على عدة مراحل .
وقال ، العلاج النفسي أولى المراحل وتُعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل في العلاج؛ حيث يقوم الطبيب النفسي بدراسة الحالة الذهنية للمريض ، ثم مرحلة العلاج بالأدوية المضادة للمرض .
ونوَّه “البرية”، إلى طرق الوقاية من الإصابة بمرض الاكتئاب، من خلال اتخاذ تدابير السيطرة على التوتر، والرفع من مستوى البهجة والتقدير الذاتي، بالإضافة إلى دعم الأسرة، خاصة في فترات الأزمة، كذلك تدخُّل العلاج المبكّر للمشكلة حال ظهور العلامات أو الأعراض الأولى للمرض؛ لأن ذلك يساعد في عدم تفاقم الحالة.
06-07-2019
عضويتي 
الإرهاق وقلة النوم.. أعراض الاكتئاب الحاد التي تتطلب تدخل طبي
العرض العادي
