يا ورد لاشفته يضمك ويبكيك
خله يعبر عن بدايات ذله
كان يتغلى عن هوى من يناجيك
سبب له احزانه ومليون عله
اثره يعاند في مشاعر تساويك
يخفي بقلبه عشق محد فطن له
ما يدري اني فاهم فيه وافتيك
انه بهجره زاد بالطين بله
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ..
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ..
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج رداً فأهل الودُ قد راحوا..
ولترحم الدار ..لا توقظ مواجعها
للدور روحٌ ….كما للناس أرواحٌ