فى إحدى الغابات حيث ان الغراب معروف بأن صوته سي جداا لكثير من الناس وهوة يعرف هذا ، وفى أحدى الايام وقف غراب اسود الريش ذو منقار أسود رفيع وجسم ممتلئ بعض الشى على شجرة عالية كثيرة الأغصان فى وسط حديقة جميلة وكان هناك طيور مغردة وجميلة ، وكان يبدو عليه علامات الطيبة
وكان في فمه قطعه من الجبن صفرا ، وفى تلك اللحظة مر ثعلب مكار رمادى اللون عيناه غائرتان ، وفكة كبير وأسنانه حادة وجسمه رفيع جدا من شدة الجوع ، وكان يبدوا على هذا الثعلب المكر والحيلة والدهاء
فأراد الثعلب المكار خداع الغراب الذى يبدو عليه الطيبة ، للحصول على قطعة الجبن ولأن الثعلب يعلم ان الشجرة عالية وهوة لا يستطيع التحليق والطيران للوصول اللى الغراب
فطلب الثعلب من الغراب أن يغنى لكى يستمتع بصوته الجميل العذب
ففرح الغراب وكان أشد الفرحين لأنه أخيرا رأى من يراه ان صوته حلو وجميل فغنى له وما أن فتح الغراب فاه وبدأ فى الغناء فإذا به أن وقعت قطعة الجبن فى فم الثعلب الذى فرح وجرى لأنه يشعر بالنصر على الغراب
قولوللغالي
لآتگن وآضحا جداً
في هذهـ الدنيا
فَـ ليسَ للۆضوح ، مقعد ،
وفي بعض الآحيآن يدرجونهٌ
تحتَ مسمّى [ مغفّل ]
فَ گن مع نفسگ لـ نفسگ
غآمضاً
فَ ھگذا نتعلم
من دُنيآ آشبعتها ﭑلأقنعه .