لا أعلم إن كنت ستقرأ سطوري ولكن ما إن تقرأ ستعلم انك المقصود لا محالة. لازالت عادتي مستمرة اتفقد وجودك واعشق سماع اخبارك ما إن ارى تعداد أجوبتك يزداد حتى تقرع طبول قلبي شوقاً وترقباً لما اجبت رغم انك مُقل الحديث الا انني اقرأ اجوبتك مرة واثنان وثلاثة اطمع في ان اقرأ المزيد وَ المزيد .. ولكن لا استطيع ان أُبادر بالسؤال ... اتصارع يومياً لدقائق معدودة امام حسابك هل ابدي اعجابي لتعلم انني لازلت متابع ؟ لكن ماذا سيجول في خاطرك بعد ان ترى مني علامة ! بعد كل حديث نفس اغلق صفحتك واعود إلى عالمي الخالي حيث لا مكان لك فيه متيقن انك تعلم في حقيقة الامر انني لازلت و سأظل متابع بصمت ولكنني لا اريد العودة فعودتي تعني انتزاعاً لكرامتي ... كم تمنيت ان تظهر لي بعض التمسك بعد ان ارخصت بي وفضلت إشباع فضولك على وجودي .... لست بنادم على اي شيء ! فانت من اجبرتنا على سلك طريق لا عودة لنا فيه هذه المرة مشيت لخطواتٍ كثيرة وانت تقبع خلفي في نفس المكان تحرق جسور عودتي بعد كل خطوة اخطيه سأنساك حين استطيع المشي دون أن التفت إلى الوراء و دون توقف حينها لن تكون في مجال رؤيتي فـلن اراك وَسأنسى ....