إذا ضاق بك الحال ..
حققي طهارة روحك
ونقاء سريرتك
وصدق قلبك
أكثري من الصلاة على خير البشر
( صل الله عليه وسلم )
وقولي يارب
إني مغلوبة فانتصر
وتيقني إجابة الدعاء
ولو بعد حين
الصدارة هي نتيجة حتمية لكل ما يرضي الله
أما الصدارة الزائفة فهي وقتية
لا تسمن ولا تغني من جوع
أعشق صدارتك
لأنها تعبد الطريق نحو الرقي والسمو بالروح
فهنيئا لك بك
لأنك فزت بنفسك
لن أتخلى عنك ...
ففيك أحقق كل أطياف النساء
وأرقاها .. وخوفي عليك ..
أن الرحم تولد مرة
وأنا رحمي ولدت مرتين
لذا استغنائي عنك
هو تفريطي في كبدي
في شرفي
في أنا
لأني لا افرقك من أنا
يا أنا
يا كبدي ...
هي الحياة تتأرجح بين
ملاك وشيطان
فلا غرابة أن نصادف السنبلة ملآى بالحب
أو السنبلة وقد أكل حبها الغربان
من الناس من تستهويه المستنقعات القذة
ويظن أن الكل مثله أنجاس
نسأل الله العافية والهداية
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
منحنا العقل بأن نتحاب
ونفعل الخير
ونسبك دروب النجاة
نستغيثه ونلجأ اليه في كل الاوقات
فيحمينا ويرشدنا
ويزرغ في قلوبنا محبة تتغذى منها أرواحنا
أيتها الروح النقية
يسعدني أني في عيونك أحتمي
وأنك ملاذي ومتنفسي
أتأرجح بين ماضي تعيس وحاضر أطفئت أنوار أفراحه وغد كليلة شتوية ماطرة لا يعرف لصبحها بداية ومع كل هذا ... قد يستيقض المستحين وفي لحظة جنون أعبر سدود اليأس وأنتشل نفسي من الضياع فالله لا يحب الاستعباد