وآخِر خَضارّ العمرْ لآوّل جِفَافَه |●
وآخِر خَضارّ العمرْ لآوّل جِفَافَه
الشاعِر/ محمد الحويماني
إنّشادْ / عبدالرحمن السليمان
❀
وآخِر خَضارّ العمرْ لآوّل جِفَافَه
سَلّم ثَلاثيِن التّعبْ وأعترفْ لِي
الشّيّب لاحْ وًكِلّ عِمرْ وَضفافَه
وَأخذّتّ أعيدّ اللي مضَى وإنعَزَفْ لِي
لَحنٍ كِسَى كِل الضّلوع إرّتجَافَه
مِثلّ العَتَبّ لِيه التّعبْ مَاخَلفْ لِي
رِفِيقْ عِمْري.(عِمْرِيّ) وُصِرّتْ أخَافَه
ولا بِقَى غِيركّ طَموحْ وشرّف لِي
محّتاجْ لِكّ خَلْ العَتَبْ والكَلافَه
يَكّفِي عَتَبّ حَالِيّ لِحَالِي وشفْ لِي
مِنْ صُوتِك الدافِي حَنَانْ ولطَافَه
مِحّتاج أحِسّ انّ الزّماَن انتِصَف لِي
وًلاتِلّحَق دمُوعِكّ عليً بحسَافَه
لا صَار قَدّرِي قَد مَايِنّذِرفْ لِي
فِي غِيبتِك تِزّدَادّ الأشّيَاءْ صَلافَه
وفِي غِيبتِكّ يَاكِثر مَايِنّكِشف لِي
وًأزِيد أنا حزّن وَهمّوم ونَحَافَه
وَآقَفّ عَلى جَالّ التّعَبّ وًأغّرف لِي
يَابُوح شِعريّ يَابعدْ نَبّضْ قَافَه
مِنّ غِير مَاأحلِفّ لِكّ وًلانت تحلِف لِي
الذّنبْ مَاهُو ذنب بُعد ومَسافَه
وَلاهُو بِـ ذنّب اللي هَقِيتَه وَقفّ لِي
كِذا الزّمَانْ الليّ سَمانه عِجَافَه
وإنْ قِلتّ لِي حَاول بَعد وًإعتِرفْ لِي
أَقُول لِك وًبصدّق ينزِفْ حِسَافه
كِبِيرْ لكِن الزّمَنْ مَاعَـرَفْ لِيْ
❀
❀
رآقـتّ لِي
|