في سورة الإسراء في قوله تعالىوَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)
نزلت هذه الآية حينما سألت اليهود الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عن الروح فلم يُجِبهم الرسول الكريم فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية من سورة الإسراء والمقصود بالروح في الآية الكريمة أي أرواح بني آدم
في سورة الشعراء في قوله تعالىنَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) والرُوح الأمين هنا المقصود به جبريل عليه السلام الذي يَنزل بالقرآن الكريم من عند الله تبارك وتعالى ليَنقله إلى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وليس المقصود في هذه الآية أرواح الناس
في سورة غافر في قوله تعالىرَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ)، ويُقصد بالروح في هذه الآية الوحي بالرسالة وهذا يُبيّن حقيقة الوحي وأنّه حياةٌ وروحٌ للبشرية جمعاء لأنّ القرآن المُوحى به من عند الله بواسطة الوحي جبريل فيه صَلاح الناس والمُسلمين في كلِّ زمانٍ ومكان
في سورة النبأ في قوله تعالىيَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) والروح هنا هو جبريل عليه السلام أعلى الملائكة مَقاما حيثُ يَقف الخَلق جميعاً بما فيهم الملائكة وعلى رأسهم جبريل صفّا ولا يَتكلَّم أحدٌ من الخَلائق إلّا بإذن الله
تحيه معطرة بالورد
اهديها لكم على هذا الموضوع القيم
راق لي جداا ماقرأته هنا
شكرا لكم على جمال طرحكم
ننتظر جمالا كهذا الجمال وأكثر
أطيب التحايا وارق المنى