عبارة طالما رددناها في قرارة أنفسنا كل مساء دون أن نفكر ملياً في معناها في مفهوم الغد قريباً كان أم بعيداً في المستقبل بشكل أشمل تلك اللمسة التي لم يضعها الفنان فوق لوحته بعد ذلك الواقف بعيداً في ظلام دامس حالك السواد هل سألت نفسك يوما كيف يبدو؟ كيف تريد أن يصبح؟ فلتقترب هنا اذن، ولننظر من هذا المنظار إلى المستقبل المستقبل الذي نريده، ولا بد أنك تفعل أيضاً أسمعك ترددها في قرارة نفسك. أسمعها في صمتك وأراها في نظرة عينيك المنطفئة المجروحة من واقع مغاير تحياه لا ألومك على هذا ولم أطلب منك أن تظل مغمض العينين تتخيل معي حلمك لمستقبلك ومستقبلي بل أردت فقط أن أحفزك لتغير واقعك لننهض سوياً عاملين بجد واجتهاد لجعله أفضل وأنا واثقة في قرارة نفسي من أنها مبهجة داعية للأمل؟ ولم لا أقولها بكل جوارحي وبكل قطرة حياة في عروقي غداً يوم جديد ومستقبل أروع