ستمر كل الذكريات الجيدة و الذكريات المؤلمة في حياة الإنسان بسرعة ، و سيندهش الشخص بسرعة مذهلة ، وتمر الحياة بسرعة حيث يتركنا أشخاص ويبقي آخرون ، عندما يولد الشخص ، تولد سلسلة الحياة أيضًا وتبدأ مراحل الحياة المختلفة في التبلور مثل قطع الألغاز ، في انتظار حل هذا الشخص حيث يعيش هذا الشخص في أوقات مختلفة ، ذكريات الماضي الجميل بما في ذلك الأوقات الجميلة والمملة ، فيوجد لدي البعض من ذكريات يريد تذكرها ،وأشياء اخري يريد نسيانه إلى الأبد ، فكل ذلك يترتب على إذا كانت هذه الذكريات إيجابية أم سلبية.
ومن أقوال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أن الحياة ذاكرة ، والذاكرة هي الحياة ، ونظراً لأن الوقت لم يعد موجودًا ، ولأن الإنسان يمر بلحظات جيدة في حياته ، فلم يعد قادرًا على العيش ، لأن هناك حياة واحدة فقط ، لذلك لا يمكن لأحد العودة إلى الزمن واسترجاع الأحداث والأشخاص والذكريات. يجب أن نساعد الآخرين على العيش بسعادة ونترك لهم ذكريات جميلة لا تُنسى. خاصة تلك المناسبات واللحظات التي يمر بها الشخص لأول مرة ، فهذه اللحظات تاريخية في حياة الناس فلا يزال محفورًا في ذاكرته ، حيث لا يمكنك نسيانه مثل فرحة الطفولة ، أو حتى فرحة التخرج من الكلية ، و فرحة الزواج ، و أيضاً فرحة الحصول على وظيفتك الأولى ، فرحة امتلاك منزلك الأول ، فرحة إنجاب طفلك الأول أو ولادته حيث يتم الاحتفاظ بكل هذه الشروط في الذاكرة ولا يمكن حذفها بمرور الوقت.