كبيت الطين

كبيت الطين

مدخل حديثك المتطرف بوصف حبنا كحطاب يهوي بفأسه على غصن ينثني ألايكفي أنك بخلاً بالوصل قتلتني بعدما عاهدتني ألا تميل عن الهوى فهجرتني أتسأل هل في الحب مغفرة ؟ فهل بعد الهجر عجلة الصفح ترتجي ! ................................... اتعلمون ...أن الحب الآن كبيت من طين كلما أصابته السماء بمطر لانت جدرانه وانهار على رؤوس اصحابه فالأرواح الآن كطيور مهاجرة بديعة تكثر الترحال بالمواسم .. مذهل وصفكم للحب ذا بلاغة مشبعة وحروفاَ مختومة بالقسط مولعة ولكنها كزائر خفيف الظل على العقول لايصل صداها للقلوب فختلط الحابل بالنابل واختلطت المفاهيم عن الحب واصبحت معانيه ليلها كنهارها قصص عديدة وسنين مديدة ونفس المأساة تتكرر حتى الملل .. وعلى مدار الاعوام الطوال كتب عن الحب اشعار ونظم رثاء و ولع شهوة و خيانة وأمراض نفسية وتحديات بين الجنسين جوفاء وتصيح الفتيات لن أعيش في جلباب رجل و يصيح الرجل لن تحكمني إمراة لاالمراة خرجت من جلباب الرجل رغم تمردها ومطالبتها باالمساواة والحرية والانفلات ولا الرجل عف ذاته عن المرأة وحكمها وسيطرتها الكاملة بحق وبدون وجه حق حتى الشيطان ذاته أصبح حائراَ من تخبط البشر وانفصامهم وتناقدهم البين وترهاتهم المعهودة وما تمر على الأذهان اشعار الغزل و المجون حتى يأتي بعدها قصائد الهجاء و اليأس والجنون لغز الحب لم يفك شفرته الا القليل من البشر ومارسوه بصمت فالحب الحقيقي عفيف يتوارى عن أنظار الحمقى والجهلاء لأنهم يروه عورة لايحسنون اتباعه ولايفهمون طقوسه تائهون به بين التطرف والوسطية إما أن يعظموه لدرجة العبادة أويذموه لدرجة اللعن والابعاد عن رحمتهم .. و محاربته بالحقد والكراهية والحسد والغل كثير من الكتب التي تكلمت عن الحب اود احراقها لتختفي إلى الأبد بما تحتوي من غسيل للأدمغة إنها كتب شيطانية تمتلأ بالكذب والدجل تخدع صغار السن من المراهقين وتزيد اصحاب المراهقة المتأخرة حماقة ..والبله وكم شوه اعداء الحب اصحاب الفسق والشذوذ صورته وحولوه لمجرد نزوه ومتعة حتى أمتلأت البيوت حوله بعلامات الاستفهام مفهوم الحب يتمثل في المودة والرحمة وفي التضحية والعطاء ....ولكن القليل من يتصف بهم ... لذلك اصبح عملة صعبة ولن ينصلح الحال إلا إذا تدربنا جيدا على العطاء المجزل وملأنا قلوبنا بالرحمة المترفة واعتدنا على الغفران والرأفة وتعلمنا كيفية التعامل مع من نعيش وكل ذلك لن يحدث ابدا إلا اذا اقتربنا من الله عز وجل وايقظنا ضمائرنا مخرج الحب تضحية وأعظم حب هو حب الله العظيم فهل نحن حقاً نحب الله تعالى بصدق؟ هل نحن مستعدون للدفاع عن دينة والاستشهاد في سبيلة بالروح والنفس؟؟

الموضوع الأصلي: كبيت الطين || الكاتب: كراميل نور || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

www.h-aljnoop.com

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب

صوتك أسرني ,رآقـيے بطبعيے ,الغــــريب ,وفاء العهد و 5 آخرون معجبون بهذا

غرام الشوق ,ابوعبدالاله ,الوافـي ,فاتن ,ميرندا

كبيت الطين
ياله من عنوان وقد حوى في حاشيته أجمل
العبارات الله على فارسة القلم مرحبا مليار
ياكراميل ماهذا الجمال وماتلك الدقه في
الوصف وما لفضتي من كلمات عن الحب وما
يدور حول الحب والتشبيه ببيت الطين الذي
لايحتمل العوامل الا ماندر منها وما أعظم
الحب أن كان صادقاً وواضحاً انا لست معلقاً
ولست ممن ينتقد هذا القلم وصاحبته ولكني
معجب ولالوم علي أن اعجبت بارك الله فيك
وصح لسانك وتقبلي تحيات عمك الواصل

كراميل نور ,عروبة وطن ,الوافـي ,ميرندا معجبون بهذا

وحشتينا كراميل واشتقنا لروائعك
توضع في التنبيهات ولك اعجابي وتقييمي وشكري

كراميل نور ,عروبة وطن ,الواصل ,الوافـي معجبون بهذا

كلماتك جدا جميله وذوووق صح ألسانك

تسلم ايديك على ماخطه لنا قلمك الذهبي الجميل


الله يعطيك العافيه يارب

وبأنتظار جديدك بكل شوووق

كراميل نور ,عروبة وطن ,الواصل ,الوافـي معجبون بهذا

عجبني في كتاباتك انك تمتزجين الخيال بالواقعية
وتكتبين وفي داخلك خوف من الله …
تكتبين وانت تضعين نصب اعينك الاخره …
لذا تظهر حروفك قويه وتصل الى حيث تريد ..
اكثر مايعجبني في مواضيعك تلك الصور التي ترفقيها في الموضوع
لتجعليه يظهر كمسرحية
وتعطينا شكل الخاطره ووقعها على المتلقي
وكأنه يعيش احداثها
فلماً حركياً صوتاً وصورة لا ان يتخيل امور
قد تشتت انتباهه عن ماتريدينه ككاتبة
وكأنك تجرينه للاحداث جراً
بل وكأنك تقولين له لاتتخيل ابقى معي
وسأوصلك الى حيث انا اريد لاتخيلاتك انت
الواقعيه التي تمتلكينها هي سر بقائك
شامخه بصموج وبروعه وبحضور وبتألق
كراميل نور
اشكرك على طررحك الجميل
ونتطلع منك للمزيد .

رآقـيے بطبعيے ,كراميل نور ,عروبة وطن ,الواصل و 1 آخرون معجبون بهذا

ميرندا

((( الله الله هكذا أنتي وقلمكـ ألألماااااسي ,,,,,
لي عودة حبااا في قراءة عبقرية فكركـ ,,,,

لكل كل الود وأجمل الورد ,,,,

كراميل نور ,عروبة وطن ,الواصل معجبون بهذا

كرميل نور..
بربك كيف عزفتي على اوتار القلوب
بهذه المعزوفة الفخمة التي تضمنت حقيقة
واقعنا في الحب بمعناه الحقيقي !؛!
حين اصبحت الغريزة الطابع الذي يسوده ويتحكم به ،،.

ويبقى حب الله هو الاعظم والاسلم والاقوى ولا شي سواه ،؛!

كتبتي فابدعتي اختاه
متفردة في حرفك ومضمونك
من اجمل واصدق م قرأت ..

صح لسانك وسلم نبضك وبنانك .

عطشى لمثل هذا العطاء المتدفق
فلا تجعلينا ننتظر كثيرآ

..

كراميل نور ,عروبة وطن ,الواصل ,ميرندا معجبون بهذا

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

كراميل نور معجب بهذا

اختلطت المفاهيم عن الحب واصبحت معانيه ليلها كنهارها
قصص عديدة وسنين مديدة ونفس المأساة تتكرر حتى الملل ..
وعلى مدار الاعوام الطوال كتب عن الحب اشعار ونظم رثاء و ولع شهوة و خيانة وأمراض نفسية
وتحديات بين الجنسين جوفاء

تأمل لما عليه أحوال الحب هذه الأيام
غيابك ملكة الكتابة طال علينا
وهاهي تعود بسمفونية أدبية راقية .. ورائعة
ابداعك غير منتهي
فلاتحرمينا

الواصل ,كراميل نور معجبون بهذا

تمت الاضافة

كراميل نور معجب بهذا