..
7:34
...
دَخْلٌ طَفيف يطرقُ الأفئدةِ من حين لـ أخرَ ..
يجعلَ الروُحَ بينَ هدوء وثورانَ
ثُم يعود لـ يختبئ ذَلِكَ الشعورَ مُجدداً
وكانهُ لم يَكُن ..!
ويعُود..!
كـسربُ حمامَ ممتد ما بين أقلية ممطرة وأخرى
جفت بها
عيُونَ السحابَ ..!
ويستمر ذلك الماضي .. بين تخفي وظهور ..
حتى تشتد أوردةُ الفؤاد ..؟!
يبقى السؤال الأكثر أهمية ... لما بين البدايات
والنهايات ..
الى متى تلك المتاهات .. والى متى ظل ذلك الغياهب كـ ندبه اثرها واضح بين العيون
شرود حيره تقسم الأنفاس ..؟! شاخ الصبر .. منا ..
وأعلنت رفوف الذاكره بياض الوداعَ ..؟؟
ونَحنُ كما نَحْنُ كـ أول مره بين رفض وتمني بين عسى وممكن وبين هُزمت وسـأنهض ..
جامعةً الأيام لـ قلوبنا بيوم لا ريب فيه ..
وماذا نفعل حينما تصفد المشاعر الى سماء
الكون ..؟!
ولربما ..
هَفْوةٌ طفيفة"أسرتني للحظة
وسأعود .!