|
|||||||
| ۩۞۩ مرافئ كتابات الأعـضاء بأقلامهم ۩۞۩ خاص بأقلام أعضـاء هبوب الجنوب الحصريه / ممنوع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-03-2019
|
|||||||||
|
|||||||||
رحلتي
من المجهول اتيت .
الى المجهول خرجت .. ودون ان اعلم من انا .. اين انا .. وجدت من يستقبلني بالنغمات .. لم تكن فرحة بي . بقدر ما كانت تضليلا ممن استقبلوني كي لا اعرف حقيقة المكان الذي جئت اليه .. ثم تلت حفلة خداعي حالة من الاستعداد .. فوجدتهم يعدوني لحرب الطريق .. فعلموني كيف اسير وسط المعركة .. وفي هذا الوقت لم اكن اعرف شيئا عن غياهب هذه المعركة .. احضروا لي كتابا .. قالوا انه سلاحي .. وبه سأشق طريقي ... خرجوا بي الى الشاطئ واخبروني انه هنا سيبدأ الطريق ثم .......... غابوا عن الانظار وقفت حائرا انظر لامواج البحر تزحف الى الشاطئ ومع زحفها بدأت تمحو صورة قديمة رسمها من استقبلوني على رمال الشاطئ طال انتظاري .. وعندما رأيت احدى الاسماك تقترب مني .. مددت يدي فأذا بالموج يسبقني اليها . . ويأخذها بعيدا عني .. كان كتابي ما يزال في يدي فلقد كانت اخر وصاياهم .. اياك وفقدان هذا الكتاب استطعمني جسدي .. القيت بكتابي . .واسرعت خلف الموج انتزع منه طعامي .. وعندما عدت الى الشاطئ ..كان الموج قد اغتصب حروف كتابي .. امسكت به .. اتصفحه .. علي اتعلق ببعض الكلمات .. فأذ بي ارمق نورسا يصارع الامواج .. وصغيره ينادي عليه وعندما ايقن ان لحظة الفراق حانت اراد ان يرتفع عن موج البحر فأذا بالرياح تعاكسه . والامطار تعجزه .. وعندما ارتمى بجواري واخذ يحبو وكأنه عاد وليدا قهرتني دمعة طالما شيدت حولها القلاع .. وعرف الحزن طريقه الى عيني . .بعد ان عرف طريقه الى قلبي ومرة اخرى عدت لكتابي .. ومرى اخرى اخذ طائري الصغير يحبو محاولا السير .. وعندما رأيت كلمة النهاية في اخر صفحات كتابي لم اكن قد ادركت ان هناك من سيعجزني ان استفيد من كتابي ان ابني به عشا لطائري .. او يساعدني لاوفر به طعاما لي .. واحصر به امواج البحر بعيدا عني وعندما ادركت كل هذا لم يكن هناك وقت لابكي الاحلام .. عند ذلك رأيت طائري يحبو تجاه البحر .. ويعاود عناده مع الامواج .. كان يعلم انها ستصل اليه. ان اجلا او عاجلا فأبى على نفسه ان ينتظرها وسعى اليها .. ورأيته يصارع الامواج واحلام الراحة على الجانب الاخر من البحر تهيمن على فكري وفكره وبدأت اخطو مسابقا طائري .. ووسط الامواج .. اخذت اجدف بكتابي .. كان الشاطئ الاخر يدنو مني .. وكلما خطوت اليه .. اخذتني الامواج بعيدا عنه .. وطائري لا يزال يزحف .. وانا .. اصارع ترى هل يصل بي مجدافي الى الشاطئ الاخر .. ؟؟ هل يصمد طائري على مصارعة الامواج؟ صمتت كلماتي .. ترى .. هل عجزت عن الاجابة ..؟ ام اني لم استطع ان اتحمل الم الاجابة؟ ومرة اخرى ... امسكت بكتابي .. وعدت للتجديف.... === عادل 
|
|
06-03-2019
|
#2 | |
  
|
حياك الله عادل
اجمل رحلة كتبت بقلم عبقري حبره يرشح معاني رائعة خاطرة تعلن عن قدوم عقلية تمتلئ موهبة في الكتابة سعدت بما قرأت سجل اعجابي و5 نجوم ولك 300م و 300 تقييم بالاضافة ل 250 ترحيب و250 تقييم سعدنا بانضمامك الينا وننتظر جديدك بشوق |
|
|
|
06-03-2019
|
#4 | |
  
|
هلا بك أخوي عادل
الى أين ترحل بنا لقد تعدت مشاعرنا حدود المكان وتجاوزت بنا الاحاسيس حدود الزمان حروف تواالدت حتى شكلت اجمل الكلمات وتكاتفت الحروف ممتزجة بالعواطف التي بين الضلوع ورسمت اجمل السطور ابداع نفظ غبار الماضي واستنهض القلوب وجعل منها كوكبة من الاحساس حروفك كلماتك سطورك أتيت بها الى هنا كي تغلق قلوبنا كي لاترى الا ماتكتبه مشاعرك ايها الرائع ايها القادم من بعيد ما اروع ما نثرت هنا كلمات تكاد تكون ملموسة وخيال رحب حجم السماء تحية تقدير لسموك الكريم |
|
|
|
07-03-2019
|
#5 | |
  
|
...
ابدعت .. وهنا ضاد تأكد تاكل الورق ... من فرط الإبداع . .. اخذت اجدف بكتابي .. كان الشاطئ الاخر يدنو مني .. وكلما خطوت اليه .. اخذتني الامواج بعيدا عنه .. وطائري لا يزال يزحف .. وانا .. اصارع احسنت وبارك الله فيك.. وحياك الله اخي الكريم .. |
|
|
|
07-03-2019
|
#7 | |
 
|
وللغة الاشتياق
بعد لهفة نسعى لساعات الصفا ولحظات اللقاء حرف نابع من بساتين الجمال تحيه لعبير قلمك كل الود وباقات الياسمين |
|
|
|
|
07-03-2019
|
#8 | |
 
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة وطن
حياك الله عادل
اجمل رحلة كتبت بقلم عبقري حبره يرشح معاني رائعة خاطرة تعلن عن قدوم عقلية تمتلئ موهبة في الكتابة سعدت بما قرأت سجل اعجابي و5 نجوم ولك 300م و 300 تقييم بالاضافة ل 250 ترحيب و250 تقييم سعدنا بانضمامك الينا وننتظر جديدك بشوق وما اروع ثنائك على اضغاث ابجدياتي اسعدني مرورك دمت نقية كما انت ودي |
|
|
|
|
07-03-2019
|
#10 | |
 
|
.
، أحيانًا تَصِلُ بنا ذروة السَّأَمِ أن نَخلُق من اللاشَيئ ، أشياء لا تُحصَى أن ترى سنونو يلوِّح بجناحيهِ و المارّة تهتفُ تَحسَبَهُ يستعرِض خفّته و وحدكَ من تعلمُ أنَّهُ يريهم الجِراح و وحدكَ تَوَّد لو تكون الضِّماد ..! ... من أجمل ما رأت عيني هذا المسَاء و مرحى لنا بك . |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| رحلتي |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
