الصحة : نشاط عالٍ لـ h1n1 بالشرق الأوسط وننصح بالتطعيم
قالت: اسم إنفلونزا الخنازير لم يعُد معمولاً به علمياً منذ ٢٠٠٩م
صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
أعلنت وزارة الصحة أن اسم إنفلونزا الخنازير الذي كان يُطلق سابقاً على سلالة الإنفلونزا h1n1 لم يعد معمولاً به علمياً منذ العام ٢٠٠٩ م، حيث أصبحت هذه السلالة بشرية ضمن السلالات الموسمية المسببة للإنفلونزا التي تتكرر كل شتاء.
وقالت "الصحة": وفقاً للأعراف الطبية وأدلة التعامل مع الإنفلونزا الموسمية المعتمدة من المنظمات والمراكز الدولية كمنظمة الصحة العالمية وجمعيات الأمراض المعدية ومركز الوقاية من الأمراض الأمريكي والأوروبي؛ فإن الإجراءات الوقائية والعلاجية المتعلقة بسلالة h1n1 لاتختلف عن السلالات الأخرى.
وأضافت: خلال موسم الإنفلونزا لا يتم إجراء الفحص المخبري لجميع المخالطين للحالات المؤكدة وإنما يعتمد التقييم على وجود الأعراض من عدمه في المخالطين وذلك للحالات المؤكدة حيث يتم تطعيم من لم تظهر لديه أعراض بلقاح الإنفلونزا وعلاج من ظهرت لديه أعراض بالعلاج النوعي.
وأردفت الوزارة: الموسم الحالي يشهد نشاطاً عالياً لڤيروس إنفلونزا h1n1 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب وسط آسيا مقارنة بالمواسم السابقة وبالمقارنة فهناك نشاط عال لفيروس الإنفلونزا H3N2 في دول أوروبا وشمال أمريكا.
جدير بالذكر أن لقاح الإنفلونزا الحالي يغطى السلالتين h1n1 وH3N2 ضمن السلالات المغطاة باللقاح كما أن اللقاح فعّال في خفض المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا عموماً وسلالة h1n1 بوجه خاص.
وقالت "الصحة" إنها ترصد نشاط الإنفلونزا عبر مراكز مراقبة موزعة على مناطق المملكة و تتابع باستمرار أنواع السلالات الدارجة بالإضافة إلى توفير العلاج النوعي المضاد للإنفلونزا ومراقبة معدل حالات الإلتهاب الرئوي الشديد طوال العام.
وتعمل "الصحة" على تخفيف انتشار المرض بشكل مكثف من خلال الحملات التطعيمية الكبيرة لمرض الإنفلونزا حيث تم تطعيم ما يفوق ٢.٢ مليون نسمة ومن المتوقع أن يصل عدد من سيتم تطعيمهم هذا الموسم إلى أربعة ملايين نسمة.
وجهزت "الصحة" خطة علاجية مبنية على أسس ومعايير علمية مرجعية ووزعت على كافة القطاعات الصحية للحد من مضاعفات المرض لمن يصاب به.
ويعتبر المرض أكثر خطورة للفئات العمرية التي ما بين ستة أشهر وست سنوات وكذلك لمن هم فوق ٦٥ عاماً وكذلك تزداد الخطورة في حال أصيب به من لديهم أمراض مزمنة في القلب أو الرئة أو الكلى أو السكري والسيدات الحوامل وينصح بتطعيم هذه الفئات أكثر من غيرها.