لطالما انتظر "عبد الله " مجيئ ذلك اليوم الذي سَيُرْسِلُ فيهِ إلى عَيْنَيْهِمَا شُعَاع الحُبِّ و العطفِ و الدِّفءِ .. ولطالما انتظر ذلك اليوم
الذي سيكونُ بهِ معنى الفرحِ و الأنسِ و الحبور !
آنذاك .. سَيُسْمِعُ طفليهِ أصقاع العالمِ أجراس قدومهما للدنيا ، وليُسْمِعَا أُذُنَاه كلمة ( بابا ) ، وليكونا في حضنه وحضنِ والدتهما !
حَلُمَ بذلك كثيراً كثيراً ..
فتحقق له ما كان يرجو ! ، ولم تسع الدنيا آنذاك فرحتهُ الكبيرة بمقدمهما ،
رَسَمَ الدُّنْيا فَرْحَةً ، ولوَّنهَا بهجَةً ، وتقلَّبَ في ذلكَ الأنس أياماً ، وسرعان ما أفل نجم الإنتظار بزيارةِ هادم الَّلذَّات ،
فتحولت معزوفة التهاني إلى لحن عزاء !
ربنا فالطف بنا في كربنا ** واجعل الصبرَ وشاحاً نرتديهِ
واجمع الشملَ بفردوسِ الهنا ** ولتُقِرَّ السعدِ والأفراحَ فيهِ
أداء / ناصر السعيد ( ncE ناصر Pri )
الكلمات وصياغة الموضوع / مضاوي الطشلان ( الأمل الواعد )
ألحان / نايف الجاسر
توزيع / محمد الجلعود
كورال / نايف الجاسر - محمد الجلعود
الهندسة والماستر النهائي / عبدالمجيد المحيذيف
تم تسجيل العمل في / SMART SOUND
{ مخرج ،
أيُّ المشاعر المُتَخَبِّطَةِ ستحملها الصَّفحاتِ ؟!
وأيُّ الحروف الثقيلةِ سيخطُّ بها المداد .. وأيُّ قلبٍ سينبضُ فرحةً و أنساً بعد هذا المصاب ؟!
لحظات الوادع مرَّه .. وكثير من شعر بها !
لكنَّها ، تقل مرارةً حينما يُمزجُ بها الإيمان ، و الرضا بقضاء الله وقدره ..
أوّاه من فقد الأبناء
غفر الله لمن مات ..
وألهم أهلم الصبر والسلوان ..
أداء يشجي القلب والله ..
وذوق راقي ..وإحساس يشعّرك بإن الكلمات تصل لقلبك لا لسمعك !
جزاكم الله كل خير على هذا النقل الرائع ..