هموم الرزق - منتديات هبوب الجنوب


الملاحظات

۩۞۩ هبوب نفحات إيمـــانيــة ۩۞۩ كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف على نهج اهل السنة والجماعة

إضافة رد
#1  
قديم 10-05-2021
خزامى غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4916
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 23-05-2021 (02:42 PM)
آبدآعاتي » 1,699
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خزامى will become famous soon enoughخزامى will become famous soon enough
اشجع ahli
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 
افتراضي هموم الرزق







الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: مِنْ أكثرِ الهُموم التي تُشغِلُ الناسَ وتُرهِقُهم؛ هَمُّ تحصيلِ الرِّزق، مع أنَّ اللهَ تعالى قَسَمَ رِزْقَه بين الخلائق، وضَمِنَ لهم ذلك، حتى الأجِنَّة في بطون أُمَّهاتهم. فالواجب على العباد أنْ يتوكَّلوا على الله تعالى، ويأخذوا بالأسباب؛ كما فَعَلَت الطيور، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا» صحيح - رواه ابن ماجه.

واللهُ تعالى هو الرزَّاق لِخَلْقِه، المُتكفِّلُ بأقواتهم، والقائِمُ على كل نَفْسٍ بما يُقيمها من قُوتها، وسِعَ الخلقَ كلَّهم رِزقُه ورحمتُه، فلم يختصَّ بذلك مؤمنًا دون كافر، ولا وليًّا دون عدوٍّ، يَسُوقُ الرِّزق إلى الضعيف الذي لا حَول له، كما يسوقه إلى الجَلْد القوي، يقول تعالى - مُخبِرًا عن لُطفِه بخلقه في رِزقِه إيَّاهم عن آخِرِهم، لا ينسى أحدًا منهم: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6]. فالله تعالى مُتكفِّل بأرزاق المخلوقات، من سائرِ دوابِّ الأرض؛ صغيرِها وكبيرِها، بَحْرِيِّها، وبَرِّيِّها، ﴿ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ يعلم أين مُنتهى سَيرِها في الأرض، وأين تأوي إليه من وكْرِها، وهو مُستودَعُها. ورِزقُه تبارك وتعالى لا يختص ببقعة؛ بل رِزقه تعالى عامٌّ لِخَلْقِه حيث كانوا، وأين كانوا، فيبعث إلى كلِّ مَخلوقٍ من الرزق ما يُصلحه، حتى الذَّر في قرار الأرض، والطير في الهواء، والحيتان في الماء، فَلْتَطْمَئِنَّ القلوبُ إلى كفاية مَنْ تَكفَّل بأرزاقها، وأحاط عِلمًا بِذَواتِها، وصِفاتِها.

ورِزْقُ اللهِ لعباده نوعان:
الأوَّل: رِزْقٌ عامٌّ؛ يشمل البرَّ والفاجر، والمؤمنَ والكافر، وهو رِزقُ الأبدان، وهذا من عظيم لطفه بعباده؛ كما قال سبحانه: ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ ﴾ [الشورى: 19]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ، يَدَّعُونَ لَهُ الْوَلَدَ، ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ» رواه البخاري ومسلم. فالله تعالى واسِعُ الحِلم، حتى مع الكافر الذي ينسب له الولد، فهو يُعافيه ويرزقه.

والثاني: رِزْقٌ خاص؛ وهو رِزْقُ القلوب وتغذيتها بالعلم والإيمان، والرِّزق الحلال الذي يُعِينُ على صلاح الدِّين، وهذا خاصٌّ بالمؤمنين على مختلف مراتبهم، بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته، وأعظمُ رِزقٍ يَرزُق اللهُ به عِبادَه المؤمنين هو الجنة، التي خَلَقَ فيها ما لا عين رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خَطَر على قلب بشر؛ بل كلُّ رِزقٍ يَعِدُ الله به عبادَه الصالحين فغالبًا ما يُراد به الجنة؛ كقولِه تعالى: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [الحج: 50]، وقولِه تعالى: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ﴾ [الطلاق: 11]. ومَنْ طالَعَ صفة الجنة؛ عَلِمَ سعةَ رِزقِ أهلها، وكثرتَه وطِيبَه وتنوُّعَه، ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الزخرف: 71]. فهو أحسن الرزق وأكملُه وأفضلُه وأكرمُه، لا ينقطع ولا يزول ﴿ إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴾ [ص: 54]. وهو رزق واسع عظيم، خَصَّ اللهُ به المؤمنين، وحَرَمَ منه الكافرين، ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنْ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [الأعراف: 50].

والله سبحانه هو الغني، لا يحتاج إلى أحد؛ بل العِباد هم المحتاجون إليه، قال سبحانه: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56-58]. فلا يريد من أحدٍ رِزقًا ولا إطعامًا، وجميعُ الخلق فقراء إليه، في كل حوائجهم ومطالبهم، ولذا قال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ﴾ أي: كثير الرِّزق، ﴿ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ فمِنْ قُوَّتِه تعالى أنه أوْصَلَ رِزْقَه إلى جميع العالَم، وهو غنِيٌّ عنهم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]. ولو أنَّ العباد جميعًا سألوا اللهَ تعالى فأعطاهم؛ لم يُنْقِصْ ذلك من مُلْكِه شيئًا؛ كما في الحديث القدسي: «يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي، فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ؛ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ» رواه مسلم.

وكثرة الرزق في الدنيا لا تدل على محبة الله تعالى، ولكنَّ الكفارَ لجهلهم ظنوا ذلك، ﴿ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ * قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ [سبأ: 35، 36]، يظن كثير من الكفار والمترفين بأن كثرة الأموال والأولاد دليل على مَحبَّة الله لهم! فردَّ الله عليهم: ﴿ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى ﴾ [سبأ: 37]. وقال سبحانه: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لاَ يَشْعُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 55، 56]؛ يُخطِئُ الذين يظنون أنه ما وَسَّعَ عليهم إلاَّ لفضلهم وعلوِّ مكانتهم، ويُخطِئُ الذين يَعْظُمُ في نفوسهم الأثرياءُ المستكبرون المختالون في الأرض، وقد أخذ اللهُ قارونَ أخْذَ عزيزٍ مقتدر، فخَسَفَ به وبداره الأرض، ﴿ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلاَ أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾ [القصص: 81، 82].

والدنيا كلُّها لا تَزِنُ شيئًا عند الله سبحانه؛ كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» صحيح - رواه الترمذي، فليس كَثْرَةُ العطاء في الدنيا دليلًا على كرامة العبد عند الله، كما أنَّ قِلَّته ليس دليلًا على هَوانِه عنده؛ قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الإنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلاَّ ﴾ [الفجر: 15-17]. فالغِنَى والفقر والسَّعة والضِّيق، ابتلاءٌ من الله وامتحان؛ لِيَعْلَمَ الشَّاكِرَ من الكافر، والصَّابِرَ من الجازِع.

الخطبة الثانية
الحمد لله... أيها المسلمون.. لله تعالى الحِكمةُ البالغة في جَعْلِ مَنْ يشاء غنيًّا، وجَعْلِ مَنْ يشاء فقيرًا؛ فهو المُتصرِّف في أرزاق عباده، فيبسط لأُناس، ويُقَتِّر على آخَرِين، وله في ذلك حِكَمٌ بالغة، قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ [النحل: 71]؛ وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾ [الإسراء: 30]. فالله تعالى هو الرزَّاق، القابض الباسط، المُتصَرِّف في خلقه بما يشاء، فيُغني مَنْ يشاء، ويُفقِر مَنْ يشاء، بما له في ذلك من الحكمة؛ فقد تجد أكْيَسَ الناس وأجوَدَهم عقلًا وفهمًا مُضَيَّقًا عليه في الرزق، وبِضِدِّه ترى أجهلَ الناس وأقلَّهم تدبيرًا مُوَسَّعًا عليه في الرِّزق، فالمُضيَّق عليه لا يدري أسبابَ التَّضييق، والمُوَسَّع عليه لا يدري أسبابَ تيسير رِزقه؛ ولهذا قال سبحانه: ﴿ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾.

وبعض الناس لو أعطاهم الله تعالى فوق حاجتهم من الرزق؛ لحملهم ذلك على البغي والطغيان؛ أشرًا وبطرًا، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27]، فهذا من لُطْفِ الله بعباده، أنه لا يُوَسِّع عليهم الدنيا سَعَةً، تَضُرُّ بهم، ﴿ وَلَكِنْ يُنزلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ ﴾ بحسب ما اقتضاه لُطفه وحِكمته؛ لأنه ﴿ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾. وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الحجر: 21]. فجميع الأرزاق لا يملكها أحد إلاَّ الله، فخزائنها بيده، يُعطي مَنْ يشاء، ويمنع مَنْ يشاء، بحسب حكمته ورحمته الواسعة، ﴿ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ فلا يزيد على ما قدَّره الله، ولا ينقص منه.

عباد الله.. التقوى والطاعة سببٌ عظيم لحصولِ الرزق، والبركةِ فيه، قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]. فالله تعالى يسوق الزرق للمُتَّقي، من جهةٍ لا تخطر بباله. وبِضِدِّ ذلك المعاصي؛ فإنها تُنْقِصُ الرِّزقَ والبركة؛ لأن ما عند الله تعالى لا يُنال إلاَّ بطاعته، قال الله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]. قيل: الفساد في البَّر: القحط، وقلة النبات، وذهاب البركة. والفساد في البحر: انقطاعُ صيدِه بذنوب بني آدم. وقيل: هو كساد الأسعار، وقلة المعاش. فتبيَّن أنَّ المعاصي تُفسد الأخلاقَ والأعمالَ والأرزاق، كما أنَّ الطاعات تَصْلُح بها الأخلاقُ، والأعمالُ، والأرزاقُ، وأحوالُ الدنيا والآخرة.

الموضوع الأصلي: هموم الرزق || الكاتب: خزامى || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس
قديم 10-05-2021   #2



 
 عضويتي » 4910
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 08-12-2022 (06:31 PM)
آبدآعاتي » 17,735
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond repute
اشجع ithad
مَزآجِي  »
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 5

 

جوري غير متواجد حالياً

افتراضي




نقل رائع ومفيد
الله يعطيك العافية
وجزاك الله خير
احترامي




رد مع اقتباس
قديم 11-05-2021   #3



 
 عضويتي » 4673
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 04-04-2024 (04:24 AM)
آبدآعاتي » 29,422
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » العذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond repute
اشجع ithad
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 

العذوب غير متواجد حالياً

افتراضي








باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير كتب لك اجر جهودك القيمه
اشكرك وسلمت الايااادي لاتحرميناا عطااائك
دمت وبانتظااار جديدك القااادم تحيتي لك
وتقديري كوني بخير

















































رد مع اقتباس
قديم 11-05-2021   #4



 
 عضويتي » 4916
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 23-05-2021 (02:42 PM)
آبدآعاتي » 1,699
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خزامى will become famous soon enoughخزامى will become famous soon enough
اشجع ahli
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

خزامى غير متواجد حالياً

افتراضي



جوريه


لاعدمت وجودكم ربي يسعدكم




رد مع اقتباس
قديم 11-05-2021   #5



 
 عضويتي » 4916
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 23-05-2021 (02:42 PM)
آبدآعاتي » 1,699
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خزامى will become famous soon enoughخزامى will become famous soon enough
اشجع ahli
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

خزامى غير متواجد حالياً

افتراضي



العذوب
لاعدمت وجودكم ربي يسعدكم




رد مع اقتباس
قديم 12-05-2021   #6



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (10:27 PM)
آبدآعاتي » 55,578
 حاليآ في » منتديات هبوب الجنوب
دولتى الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 25 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
اشجع hilal
مَزآجِي  »  اتقهوى
sms ~
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام   مجموع الاوسمة: 2

 

الوافي غير متواجد حالياً

افتراضي



جَزآكم الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكَ الله فيكم عَلى روعة طَرحكم
وفقك الله




رد مع اقتباس
قديم 12-05-2021   #7



 
 عضويتي » 4916
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 23-05-2021 (02:42 PM)
آبدآعاتي » 1,699
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خزامى will become famous soon enoughخزامى will become famous soon enough
اشجع ahli
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

خزامى غير متواجد حالياً

افتراضي



لاعدمت وجودكم ربي يسعدكم




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرزق, هموم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

أقسام المنتدى

۩۞۩ أناقـــة بنات ♣ نون النسـوه ۩۞۩ | ۩۞۩ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب إستقبال الأعضاء الجدد ۩۞۩ | ۩۞۩ التنمية البشريه وتطوير الذات ۩۞۩ | الاقسام العامة | الاقسام الاسلامية | ۩۞۩ صوتيات ومرئيات هبوب الاسلامية ۩۞۩ | ۩۞۩ مدونات أعضاء هبوب الخاصة ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب تطوير المواقع والمنتديات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الديكور والأثاث المنزلي ۩۞۩ | الأسرة والمجتمع | ۩۞۩ هبوب القرارات الإدارية والتكريم ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الشيلات والقصائد الصوتيه ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الفتوشوب وملحقات التصميم ۩۞۩ | ۩۞۩ الحيوانات والطيور والنبات والطبيعة ۩۞۩ | ۩۞۩ التهانى والاهداءات والمناسبات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب ذوي الأحتياجات الخاصة ۩۞۩ | ۩۞۩ فعاليات ومسابقات الأعضاء ۩۞۩ | ركن تواصل الاعضاء | ۩۞۩ هبوب الكمبيوتر والبرامج ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب عالم الرجل ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الطب والصحة العامة ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب القرآن الكريم وعلومه ۩۞۩ | ۩۞۩ خاص بتطوير منتدى هبوب الجنوب ۩۞۩ | ۩۞۩ مطبخ أعضاء هبوب ۩۞۩ | ♔ الأقسام الإدارية ♔ | التصميم والجرافيكس | ۩۞۩ كوفي اعضاء هبوب الجنوب ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب السيارات والدراجات النارية ۩۞۩ | ۩۞۩ تصاميم أعضاء هبوب الحصرية ۩۞۩ | ۩۞۩ مرافئ كتابات الأعـضاء بأقلامهم ۩۞۩ | مجلة هبوب الشهرية | الأقسام التعليميه | ۩۞۩ هبوب التربيه والتعليم واللغات ۩۞۩ | الشباب والرياضة | ۩۞۩ هبوب طلبات التصاميم ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الشكاوي والاقتراحات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الرياضة العربيه ۩۞۩ | ۩۞۩ فواصل واكسسوارات تزيين المواضيع ۩۞۩ | الأقسام التقنية وتكنولوجيا البرامج | ۩۞۩ هبوب الجوالات بانواعها وتطبيقاتها ۩۞۩ | ۩۞۩ طلبات الاعضاء وتغيير النكات ۩۞۩ | الاقسام الأدبية والثقافية | ۩۞۩ هبوب شرح خصائص المنتدى ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب نبي الرحمة والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب التراث والشخصيات التاريخية ۩۞۩ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant