سنن مهجورة في الوضوء توجد الكثير من السُنن المهجورة في الوضوء وفيما يأتي بعضها: المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة ودليلها: فعل النبي -عليه الصلاة والسلام قال عبد الله بن زيد رضي الله عنه : (ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ فاسْتَخْرَجَها فَمَضْمَض واسْتَنْشَقَ مِن كَفٍّ واحِدَةٍ فَفَعَلَ ذلكَ ثَلاثًا).[١][٢] التشهّد والدعاء المأثور بعد الانتهاء من الوضوء لحديث النبي عليه الصلاة والسلام قال: (ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغ أوْ فيُسْبِغ الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ).[٣][٤] صلاة ركعتين بعد الوضوء لحديث النبي عليه الصلاة والسلام قال: (مَن تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هذا ثُمَّ قامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِما نَفْسَهُ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)،[٥][٦] والأفضل المُبادرة إلى صلاتها بعد الوضوء مُباشرة وإن انشغل الإنسان عنها وصلّاها بعد ذلك فلا بأس.[٧] الوضوء قبل الغسل وقد ورد ذلك في فعل النبي عليه الصلاة والسلام قالت عائشة رضي الله عنها-: (كانَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَة بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْه ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كما يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ).[٨][٩]