اقبل علينا خيرالشهور وافضلها فيه ليله خير من الف شهر
وهي ليلة القدر التي انزل فيها القران وفيه تصفد الشياطين
وتغلق ابواب النار وتفتح ابواب الجنان
روى البخاري ( 1899 ) ومسلم ( 1079 )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَا للَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ
شهر عظيم سيطل علينا
السعيد من وفق فيه والتعيس من فرط فيه
قال صل الله وسلم
(( من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدممن ذنبه ))
رواه البخاريومسلم
هذه وقفه تذكيريه لي ولكم اسال الله ان يجعلها خالصة لوجه الكريم ويتقبلها وينفع بها
الوقفه الاولى
ان اعمالنا واقوالنا ترفع جميعها وتعرض في كل أثنين
وخميس فيغفر الله لكل امريء لايشرك به شيئا الا من كانت بينه
وبين اخيه شحناء وخصومه
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض الاعمال في كل اثنين
وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا الا امرءا
كانت بينه وبينأخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا )
رواه مسلم
وها قد اقبل رمضان فلنبادر للمصالحه وحل الخلافات الدنيويه التي تعطل رفع الاعمال
ولاننتظر قدوم الاخر للمبادره بسبب وسوسة الشيطان
انا خير واكرم منه فتعلق اعمالنا في هذا الشهر الفضيل
قال رسول الله صل الله عليه وسلم لا يحل لرجل ان يهجر
اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا
وخيرهما الذي يبدا بالسلام
وهنا ينبغي ان نفرق بين الهجر لحق الله وانتهاك محارمه
وبين الهجر لحق النفس فالاول مامور به والثاني منهي عنه