*الانشغال بالدنيا*
من كابد أمور الدنيا عطب قلبه (أي فسد) كل يوم لابد أن يزيد إيمانك،
وعدم الزيادة تعني أنك مشغول عن زيادة الايمان ،
*تعلم عن أسباب زيادة الإيمان**
*مثلاً*
*الفجر*
وهو وقت الفجر
عظّمه الله ..وأقسم به..* وسمى سورة باسمه..
وأنت تصلي الفجر..* استشعر هذه العظمة ..
وأنّ سُنّة الفجر خير من الدنيا وما فيها..
وقرآن الفجر تشهده الملائكة ،
فيصبح أداؤك لصلاة الفجر مختلف..* بزيادة ايمان ،
*وكذلك الأذكار لا يكون الهدف منها فقط إرادة التحصين*
لا تفكر فقط في المصالح ،
الأذكار بحد ذاتها تجعلك من الذاكرين ، وسيد الاستغفار منجاة من النار وسبباً لدخول الجنة،
*
*لا تتصور أن المطلوب منك بدنك وأنت تتعبد،
الحقيقة المطلوب قلبك والواقع القلوب مشغولة والأبدان تتعبد*
**ليست الصلاة وقوفك على السجادة (أقم الصلاة لذكري) الصلاة حتى تتذكر الله (اسجد واقترب)*
الله ينشىء لك الحاجات حتى يدفعك إلى بابه فلا تشغلك الحاجات عن جنابه ،
*بل اجعلها تحملك إليه ،
*تفقر*
لا تجعل فقرك يصرفك للعمل فقط* احمل فقرك وتوسل إليه،
*فتصبح الحياة كلها مع الله*
*أول ما تأتيك الحاجات افزع اليه*
أكثر مايشغلنا عن الله عطاياه ، وليست بلاياه ، لانها تشغله لتشعره* بالاستغناء عنه ،
وإذا أردت أن تستمتع بالعطايا تقرب بها إلى الله بالحمد والثناء،
*(كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى)*
*الصحبة*
إن تسلطت على الإنسان شغلته عن الله ، يشغلوك ويجاهدوك أن تصحبهم ،
*لا تصاحب أحداً يجرك إلى الدنيا*
*انقطع لشأن آخرتك كما انقطعوا لشأن دنياهم*
*احرص أن تكون (نعم العبد ) اجعل هذا همك*
*أسباب لحفظ الإيمان*
*العلم وزيادته،
*التفكر وتنوعه،
*الأعمال الصالحة وعلى رأسها الصلاة والصدقات،،
أشغل نفسك بالخوف من سوء الخاتمة، وكل مارق ذكر نفسك بحسن الخاتمة ، واسأله الثبات حتى الممات،
*إن أهل الجنة كانوا في الدنيا مشفقين أي " خائفين "..فأمنهم الله يوم الفزع الأكبر لما دخلوا الجنة..
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون، قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ).
*أسأل الله العظيم أن يهبنا قلوباً سليمة راضية مطمئنة وأن ينفعنا بهذا العلم ويزيدنا علما*