يحكى انه في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عمّا يحدث حوله من أمور فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه، و عاد الشاب إلى بيته و فعل ما نصحه به المعلم و عاد في الغد ليسأله المعلم كيف وجدت طعم الماء؟
قال الشاب : إنه مالح جداً .
ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح و يضعها في البحيرة و سارا الإثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة
قال له المعلم: والآن إشرب من البحيرة ؛ فشرب الشاب .
سأل المعلم: كيف تستطعمه ؟
قال الشاب: إنه منعش
سأل المعلم : هل أستطعمت الملح؟
رد الشاب : لا.
و هنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً ( إن آلام الحياة مثل الملح لا أكثر و لا أقل ؛ فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ؛ و لكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم؛
( لذا فعندما نشعر بالمعاناة و الآلام فكل ما يمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك و إحساسك بالأشياء)
«لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري»
أتمنى لكم عزائم عاليه ترفض المستحيل و تأخذ من المحاولات و التجارب طريقاً و سبيل لتحقيق الأهداف و الغايات.
"اللهم أشفي من شكى ألماً و خفف على من بكى وجعاً و حزناً
ربي أرح ثم هوّن ثم أشفِ كل نفس لا يعلم بوجعها إلا أنت"
"اللهم أحفظ لنا النعم وأدفع عنا النقم و ارزُقنا حلو الحياة وخير العطاء وحسنَ الخاتِمة "
ﮩ•┈┈••✾•◆❀◆•✾••┈┈•ﮩ
⚘{ هبوب الجنوب }⚘