۩۞۩ مدونات أعضاء هبوب الخاصة ۩۞۩ كُوب دافِئ وقَلم وهدُوء وتدوِين اللّحظات والمشَاعر . |
28-06-2019 | #11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
يجتاحني التفكيرُ بكِ
تُرفرفُ الروحُ شوقاً إليكِ تـزدحمُ ألأشواق وتلقي بكاهلها فوق كتف الحنين أمدّ يدي في الفراغ أهزّ بيدي جذع ألأنتظار أيا جذع الأعتكاف جـُد عليّ بثمـرة عشقٍ إلقيها بين يديّ لأصبّرَ بها جوع الوجـد أستجدي الغيم لينزلّ عليّ قطرة ماء أروي بها عطش الشوق يسبقها حبر العين بالهطول ألماً مـن قسوة البُعـد يسألني الفكرُ عنكِ أن أينَ أنتي من كل هذا؟ وأنا هنـا تتقـاذفني رياح الشوق هل أنتَي في شوقٍ إليّ ؟ هل أنتَي في انتظارِ لقائي ؟ تُـرى هل سنلتقي ؟ وكيفَ سيكون اللّقاء؟ هل ستُعانـق لهفتكِ لهفتـي ؟ هـل ستُعانق عينيكَ عيني ؟ وكيفَ سيكونُ العنـاق ؟ هأل سيُعانقُ كلّك كلّـي ؟ السؤال ألأهم ..أين أنتي هـل سنكتفي بالنظرات البعيدة أم أنّنا سنسلكُ مسك اليدين ونتوهُ في همسنـا ؟ و مـاذا بعـد العبـور؟ هـل مـن مُستقرْ ؟ ألم أقل لكِ عندمـا يجتاحُني التفكيرُ بكِ عشرات ألأسئلةِ تخطرُ في بالي أبحثُ بين أكوام الحيرة عـن أجوبــةٍ لأسئلتي ولا أجد لهـا أجـوبـة عشقكِ المجنونُ هذا دائماً يُوقعني في شباك الخطر دائماً يُحيك المؤامراتِ ضـدّ مشاعـري دائماً يضعني في حلبة المصارعة مـع عواطفي وأشواقي قيلَ لي أنّ كثرة الحُب أو الحُب الزائـد يجذب الأنثى ..ويقربها ولا تبتعد بل يعجبها أخبـرني أرجوك ياسيّدتي علّمني هل أنا أجدت الكلام وأجدت في التعبير بحبي لك هل فهمتي عباراتي وكلماتي وأنا دوما بها أهمس لكِ لا أستطيع ..أن أفصح حبي لكِ الا بكتاباتي وبعباراتي في مدوناتي ولا أدري أين تكوني ..ومن اين لكن سأكتب حتى ..تجدين طريقي أو أجد أنا طريقك ..فأنا تائهاً في ممرات خطاكِ المهم ..وبإختصار ..تراني أحبكِ أيتها المجهولة المهبولة .. أيتها الخيال ..وجودك هل هو محال أم يكون بالنسبـة لي ..حلال
|
|
|