.
وكأن حبك أصبح الداء و الدواء
للقلب والروح
وعندما تغيب عن ناظري يوماً
كنت بداخل الروح أكثر حضور
و لك عندي مكاناً و إن بعدت
صار مكانك برغم فراغه هو
أكثر الحاضرين بالبال
يا حاضراً بالقلب دوماً و أنت
القريب للفؤاد
لك عندي ألف لقاء في الخيال
يداوي القلب الذي ذاب من الهوى
و رسم لك صورة بين الجفون
كلما اشتاقك أغمضت عيناي
لكي يطمئن القلب برؤياك
.