أكتب اليكِ وانا اعرف الكلمة القادمة
كلما احسست به انني اريد ان اكون معك في هذه اللحظة
بحثت عن صورة لكِ حتى أحدثها فلم أجد
ناديتك من ذاكرتي
امسكت القلم واستحضرتك أمامي
فانطبعت صورتكِ على الصفحة البيضاء
نبضات قلبي لا تكف عن النداء
إذاً هو الحب .. فعلاً هو الحب
أحلم برحلة تمتد نحو الشروق
وصباح عيد جديد
تحملنا لغتنا التي لا تموت إلى حضن الغيم
فتنة الأدب ولذة التعب
لا نأبهُ لنداءِ الأيام القادمة
ندس في جوف الأرض بذور المطر
فتَنبتُ الحياة
أُجنّ بتقاسيمك الحنونة
وسحر الوقوف عند طيات المساءات التي تأتي بكِ
أرى عينيك يلثمها النور
تلاشى السحر ولاحيلة لي غير الإنتظار الغريب
وذلك الوصل الذي يأتي متأخرا
أدنو من قلبي الـ ينبض بكِ
وأسأله كيف يرجع عن ذنب الحب !
ويا للحلم الواقف تحت المصابيح أو فوق الرماد
أفناه الإنتظار كبهلوان يئن تحت المصباح
الحي القديم الذي شهد أجمل وأتعس لحظات العشق
لا أدري لماذا اتردد عليه كلما سنحت الفرصة
ربما كنت أبحث عن جرح آخذه معي تذكاراً
هناك مسقط قلبي ومقبرة أسراري
قفلة:
الأمور تمر
وأفضل ما يمكننا القيام به هو السماح لها بالرحيل