حِجاب المرأة ليس سجنا ولا هضما لِحُريتها
كما يدعون البعض من دُعاة التحرر والتغريب
بل إن في حجابها كل الحرية وكل الاعتزاز والكرامة
فهي غالية وليست رخيصة لتكون كالسلعة معروضة أمام الأعين
كل من هب ودب يعترض لها بسوء في خارج البيت
وفي الأماكن العامة
المرأة المسلمة كرمها الإسلام بالحجاب
ليزيد من جمالها وعفتها وطهرها
ويكون لها سترا ووقاية في الدنيا والآخرة
وقد فُرض عليها من الله وليس من ولي أمرها
و نزلت في ذالك الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة
ومنها قول الله جل وعلا لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )
الأحزاب/59
ومن الآية نُدرك أن الحجاب واجب على المرأة
من ستر الوجه وباقي الجسد وفي هذا شرفاً وعزاً لها
وصيانة لها من أن تتعرض للأذى والتحرش
من أصحاب النفوس الضعيفة
وفي زمننا هذا كثرت الأقاويل عن حجاب المرأة
بغرض إسقاطه لتحرر المرأة وخروجها سافرة
فالبعض أباح كشف الوجه للمرأة وانه ليس محرم
أثناء خروجها لممارسة أشغالها خارج المنزل
والبعض حرم ذالك
فذهبن بعض النساء مع من أباح
وخرجن سافرات بكامل زينتهن أو بدون
لا أقول كل النساء بل أقلية
لأكنها في تزايد يوما بعد يوم
اما من تخشى ربها فقد عرفت أن حجابها
هو عفتها وهو تاجها فتمسكت به
رغم كل زيف الأقاويل والادعاءات
بأنه رمزا للتخلف والاستبداد.
نسأل الله أن لا ينكشف ولا يهتك لنا سترا
وان يجعلنا ممن إذا سمعوا القول نتبع أحسنه. سؤالي هو للبنات
1// . ما هو رأيكِ في النساء الكاشفات وجوههن في الأماكن العامة
وهن بكامل زينتهن ..؟
2// . هل تُؤيدي كشف الوجه بدون زينة . ؟
للشباب
1// هل ترضى لأمك ,زوجتك , أختك , ابنتك ,
أن تخرج بكامل زينتها مكشوفة الوجه في الأماكن العامة ..؟
2// ما هو موقفك عندما تشاهد رجلا يسير مع أهله
وهم كاشفين وجوههن .؟
♣♣
أتمنى الإجابة من الجميع