أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يسعد مساكم ويستر علينا وعليكم في الدنيا والأخره أنه قادر -
أحبتي في يوميات محبكم القادم من الغرب بعض الفواصل سؤلت مره عن الأعتذار وما يعنيه العذر
من مقدمه ومن مستقبله فأجبت بهذا والله وحده أعلم وأكمل وأجل وأبقى
لماذا لاأعتذر وما عساي أن أكون فانا بشر ومخلوق من تراب ومن نطفه لاتعد وهي مايستقذرة الكل وهو ماء الرجل عجباً لنا مادمنا مخلوقين من ماء مهين وقد أطلق عليه هذا الأسم من رب السموات والأرض وكلنا نعرف المهين لماذا أذا أكتسى كلٌ منا بسطه في العلم والجسم وقد يكون أعطاة الله المال بطر على من سواه أيضن أنه لن يؤكل ولن يصل الدود اليه ماذا نقول أذا بلينا بناس لاتعرف الأعتذار وأخرون لايقبلون العذر والله يأخواني وأحبابي أن العذر في وقتنا الراهن أصبح رخيص ويباع بأبخس الأثمان ولو قبل منك في الظاهر فالباطن شي يعلمه الله والأغلبيه ربما لايفكر أن يعتذر مع أن العذر فيه صفاء للنفس وتوثيق للروابط بين جميع أفراد المجتمع أن طلبت لتعتذر فقدم العذر بأبهى حله وأنت بشوش وغير مقطب الجبين فالأبتسامه على محياك يامن تقدم أعتذارك لها سحر عظيم ولها وقع في القلب ثم أنت يامن تقبل العذر لابد أن تقبل العذر حتى ولو كان من اللسان فأنت بذلك ترضي المعتذر وتحسسه أنك قبلت منه الأعتذار وما أجمل أن تقبل عذري من قلبك وتحتوي زلتي أن زليت وتعفو عن تقصيري أن قصرت في حينها تحسسني أنني واجهت رجل له صفات الرجال الكرام وله وجه وضاء يشعرني بالطمانينه وحسن الخلق الكلام في هذا طويل ولكن أحب أن أوجز وأختم ببعض المشاهد والمتناقضات وخصوصاً في شبابنا وفي مجتمعنا الذي نعيش فيه أرى وغيري يرى أن العذر لمن يقدمه وممن يستقبله فيه هشاشه وليس متيناً بما يكفي ليكون من القلب تقدم العذر وأنت متجهم الوجه تعلو محياك أبتسامه صفراء أشبه ماتكون أبتسامة سخريه وتجد المستقبل وجهه يتلون بألوان الطيف ساخراً ممن يعتذر ويتمتم بينه وبين نفسه الله أعلم ماذا يقول ولكن هل ديننا يرضى منا ذلك لايغرنا الجاه والثراء وعرض المناكب وفتل العضلات فسرعان ما تذوب فالحمد لله رب العالمين لن أحرك ما سكن فلدى كلٌ منا مايقول في هذا الشان ولكنني أحبت أن اختصر في أجابتي على السائل فهل أصبت ياكرام أم أن ذائقة القحم قد شاخت وأنتم أعرف مني وأقدر والله أعلم ولكم الشكر