*• عدم الرجوع إلى الذنب:*
إذا أبغض العبد الذنوب وكرِه أن يعود إليها
فليعلم أن هذا علامة خير و قبول، وإذا تذكر الذنب
حزن وندم وتحسر فقد قُبلت توبته وطاعته.
*• الزيادة في الطاعات:*
من علامات القبول الزيادة في الطاعات
والمسارعة فيها والحماس لها
قال الحسن البصرى:
إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها،
ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها،
فإذا قبل الله العبد فإنه يوفقه إلى الطاعة،
ويصرفه عن المعصية.!
*• الثبات والمداومة على الطاعة:*
الاستمرار في فعل الطاعات والثبات عليها
سبب لحسن خاتمة العبد والموت عليها.!
فمن عاش على الطاعة يأبى كرم الله
أن يموت على سوء خاتمة أومعصية.
قال ابن كثير الدمشقى:
لقد أجرى الله الكريم عادته بكرمه أن
من عاش على شيء مات عليه،
ومن مات على شيء بعث عليه يوم القيامة.
*• الخوف من عدم قبول العمل:*
المؤمن مع شدة إقباله على الطاعات، والتقرب إلى الله
بأنواع القربات؛ تجده مشفق على نفسه أشد الإشفاق،
يخشى أن يُحرم من القبول،
عن عائشة ـ رضي الله عنها قالت:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية:
واللذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة
أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟!
قال: لا يا ابنة الصديق!
ولكنهم الذين يصومون ويصلّون ويتصدقون،
وهم يخافون أن لا يقبل منهم،
أولئك الذين يسارعون في الخيرات.!
*• إستصغار الاعمال وعدم الاغترار بها:*
من علامات القبول ان المخلصين أنهم
يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً،
حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور
فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة.
ومما يعين على استصغار العمل:معرفة الله تعالى،
ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير.
*• تذكر الآخرة:*
من علامات القبول تعلق القلب بالآخرة،
وتذكر موقفه بين يدى الله تعالى
وسؤاله إياه عما قدم فيخاف من السؤال والعقاب،
فيُحاسب نفسه على الصغيرة والكبيرة،
*• حب الصالحين وبغض مجالسة العُصاة :*
من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين
أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك أهل المعصية .
*• إخلاص العمل لله:*
من علامات القبول أن يخلص العبدُ أعماله لله
فلا يخالطها طلب رياء ولا سمعة
ولا يجعل للخلق فيها شرك ولا نصيب .
*• من المنذرات في عدم قبول الطاعات:*
من المنذرات الاستمرار في عمل المنكرات
والرجوع لفعل المحرمات وترك الواجبات الشرعية كالصلوات .!
*• من المبشرات المشاهدة لقبول الطاعات:*
ما نشاهده من مبادرة المسلمين من المحافظة
على اداء الصلوات ومواصلة صيـام النوافل
سائر العام وحرصهم على صـلاة الليــل
و المحافظة على وردهم من القران ونحو ذلك.!
لااله الاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شئ قدير اسلمي غاااليتي
وباااارك الله فيك وفي جلبك وطرحك الطيب
جزاك الله عنا كل خير وكتب لك اجر جهودك القيمه
اشكرك وسلمت الاياااادي
لاتحرمينااا عطائك الراااقي دمتي وتحيتي
بانتظااار جديدك القااادم تقديري وكوني بخير
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء