27-03-2019
|
27-03-2019
|
#2
|
..
(ظ،)
جملني حين أبكي ..
قدم يديكِ لي وأنصب لي فقرات ظهري ..
أدثر حُزني بـ غُنوة من فاك النقي ..
أرسمني كـ شفق النرويج متعدد الجمال
وأبهرني خافتني بصوتًا دافئ ..
... رمم أحزاني ..
أتلف أوجاعي رويداً ..رويدا
ولا تخاطبني
ولا تخاطبني وانت شارد أو لاهي ...
أحميني مِن الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
عانقني حين الآلام ..
أمسح على راسي كـ يتمةً فقدت أبويها
منذُ لحظات
ألطف ضعفي وقلة حيلتي ..أني أمراه
كـ زجاجات العطر ..
رائحتي نفاثه وجراحي أن طالت ..
تعفنت ..!
ألطف ضعفي .. رافقني حتى موتي .. يا رجلاً ..
يا نصفي وكن نصفًا مكتمل يغنني عن العالم ...
....
|
|
|
27-03-2019
|
#3
|
...
..
ساعات .. لا افهمُ ما اود إيصاله
وسويعات اضيعُ بين طرق العمر
قلمي و اوراقي وسكبُ فنجاني في ذات طبقي !
اغفرتُ لذاتي .. .؟!!
حتى تجاوزت دائي الأعظم بتجاويف صدري ؟!
لربما ..؟!
أقسمت أن اكتبُ دون توقف .!
اقسمتُ ان تلوح كفاي .. لكل طيراً يسافر
في الفضاء ..
اقسمتُ اتخير بين معتقداتي الممزوجة بين
الخيال والواقع واغلبُ التفاصيل الدقيقة
التي حملت أغلى ماملكت على وتيرةُ العمر ...
انا وحيده نعم ولا استنفي ذلك .!
ليس لاني لا اقاسمُ تلك الأفكار شخصاً
ليس لاني اخاف الليل .. كـ اَي انثى
ليس لكون جراح صدري عميقه..؟! لا يشفيها
ضماد العالم ..!
اني العكس تماماً
اقاسمُ افكاري أوراقي البيضاء وقلم لا يهدى بليلي
ونهاري ..
وإني لا اخافُ الليل كوني اعلى الارض
فغداً ظلمه الارض اكثر سواد وأشد غُربه
وان جراحي وصلت لحد التعفن فـ طابت والان اني احيا بلا مشاعر ترأسُ (النفس )..!
اني لا اخافُ الوحده ولا الموت
لا اخافُ الْحُزْن ولا أتألم من الجرح
اني اتعلَّم ..
ربما اعلم
ربما سـ اتعلَّم
ربما اكون شخص اخر بالغد
ربما أكسر حواجز الصمت ..وانطق اخيراً
بنعم ولا .. على ابعد حد .. وحدودي حينها
ذات ضرائب لا تشمل القيمه التي هدرتها يوماً
بموجب الاعفاء .. الدائم للعمر ..!
وميض / ما انا الا ( ورقه ).. رابحه بكل المراحل
لا اخشى التعلم ولا اخشى الندم .. !
كوني حُــره لا اخشى امراً .. مهما كان حجم الندم ..
..
الصولجان
|
|
|
27-03-2019
|
#4
|
..
اغربُ..! غُروبً هذا المساءَ
مُظلم ادينُ لَهُ بذكرى عتيق ..!
يا سنواتي .. أعيدي لي ما سلبهُ قدري
يا سنواتي .. أعيدي لي مسرات مبسمي
اغربُ .. فيضًا هذا المساء يتدفقُ من اوردتي
اغربُ شعور يلازمني إغماضة بالية من جفني ..
يا سنواتي / فاصلةً سحقتني .. وترمد بها صدري
يا سنواتي / ايقظتي مني ما يكفيك وما دثرتني!
ثائرةً / حولي الغيم أوقدُ حطب جوفي
باكيةً / سلمتُ أحوالي لصمتي الممُيت
حائرةً / من طول غُربــة مللتُ انتظاري ..
شاكيةً / لليل والنجم بؤوس وصالي ..
يا سنواتي : أعيدي لي تلك الطفولة الهادئة
المشرقة بين دمئ وخزانتي واحساسي البارده
أعيدي لي ضحكاتي تلك التي استقرت في رحم
مُخيلتي على أتفه الأسباب .. أعيدي لي ممتلكاتي .. ..!
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | |