|
۩۞۩ مدونات أعضاء هبوب الخاصة ۩۞۩ كُوب دافِئ وقَلم وهدُوء وتدوِين اللّحظات والمشَاعر . |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
كل يوم
تُشرفني متابعتكم
و بلا ردود رجاءا |
29-07-2019 | #2 |
|
هلا ::489::
أفضل ما حدث معي اليوم كانت الفترة التي قضاها والدي إلى جانبي على طاولة الغداء وأنا أحاول أن أعلّمه أساسيات استعمال الحاسوب (::5661::) وعلي أن أكون صريحة و أقول أنه كان مدهشا !! أعني لم أتوقع أن يبدي اهتماما خاصا أو كبيرا عندما اقترحت عليه الفكرة في البداية فوالديِ العزيز لم يملك من العيش هذه الرفاهية في الماضي ولم يتسنى له أن يرتاد المدرسة هو بالكاد يبصم ولكنه بسرعة سحب الجهاز نحوه وقال بأنه يعرف " شغّل / اِطفي" وكم جعلني ذلك أضحك ملء قلبي (: بدأنا بأشياء بسيطة، بديهية، مثل تحريك الفأرة، التعرف على الأيقونات، النقر مرةً ومرتين.. ثم انتهى بي الأمر بكتابة قائمة بصفحتين من الأشياء التي تعلمها كلها خلال ساعةٍ ونصف فقط ! أليس أبي بطلا .. ؟ بلا إنه كذلكَ ولم أنتبه للوقت الوقت" خمس سنوات، ستّ سنوات، ربما عشر؟.. أليس من المرعب أن يفكر أحدنا باستمرار : "كم تبقى من الوقت الذي يمكن أن أقضيه بالقرب من والدي؟". لاشك أنه أمر مرعب، ويبعث في الجسد القشعريرة.. وبالرغم من ذلك، ها أنذي أفكر باستمرار، و لا أستطيع طرد هذا التفكير، وكان لابد -لكي أتعايش مع خوفي- أن أوطّن نفسي على فراقٍ سيجيء في أية لحظة ممكنة، دون سابق إنذار، وأمنح أبي كل ما أستطيعه من عاطفةِ حبٍ واهتمام، كي لا يكون ندمي فيما بعد.. ثقيلا، طالما أنه لا مفر من الوقت، والندم. يقال أن المرأة التي لا تستطيع إبقاء زوجها شاباً إلى الأبد لا تستحق لقب امرأة ولكني أتساءل الآن عن اللقب الذي تستحقه ابنة تستطيع إبقاء والدها على قيد الحياة، مدى الحياة |
|
30-07-2019 | #3 |
|
فتحتُ النافذة، وسحبت نفسا عميقاً صاخباً ملأت رئتيَّ بهواء المدينة بأقصى ما يمكن ..
هذا أول ما فعلته عندما أيقظتني أختي وأخبرتني بأننا على وشك دخول تراب المدينة اليوم لم يداهمني هواؤها وكأنه كان ينتظرني أو يستقبل عودتي، أعتقد أنني من داهمته ! حنيني إليها جُمِعَ كله في صورة واحدة أمام عينيّ في تلك اللحظة و بِتَوْقٍ ملهوف، قبّلت الصورة و أهداب عيني ملتصقة والهواء يجري في أروقة عروقي يشقّ له طريقاً وسط الدم المحموم بالاشتياق ! "يمكنني الآن أن أقول كل الكلمات التي لا يفهمها الأصدقاء والزملاء ويجلسون جانبًا في محاولةٍ لتخمينها بشكل لطيف" والله يا " المَدينة " .. ليس لديكِ أية فكرة.. أية فكرة .. |
|
30-07-2019 | #4 |
|
المنزل
هو المكان الذي تستطيع أن ترتدي فيه جوربا به ثُقب دون أن يُشير إليه أحدٌ من العائلة بتعليق ساخر ودون أن يرمقك أحدهم بنظرة مقرفة، ولكن بدل ذلك تقولُ لك أمك "ناولني جوربك كي أخيطَه لك"،..) |
|
01-08-2019 | #5 |
|
تتساقط اليوم آخر أزهار الساكورا في سيول هل سبق و شاهد أحدكم المنظر.. !!
تتحول الشوارع إلى لوحةٍ فنية ساحرة تشبه ما نراه في لوحات الأساطير الآسياوية.. الألوان والأزهار، و رائحة الحلوى المقدمة في العربات.. رائحة الشاي الفارّة من المقاهي الشعبية، وضجيج العروض الموسيقية التراثية. حميمية تخص سيول وحدها تُشعرني بدفءٍ كبير يزيح عن كاهلي عناء المهجر |
|
07-08-2019 | #7 |
|
ruko no basket شاهدت الحلقة الأولى ولم أستطع حمل نفسي على المواصلة (قد أفعل لاحقا)..
الأمر نفسه بالنسبة لـ Hyouka، مع أن KyoAni من أفضل الأستوديوهات لديّ ولكن وبعد ابتلاع 5 حلقاتٍ على مضض لم أجد أي شيء مشوّق بشأن الأحداث، كما أني لا أطيق البتة شخصية الفتيات الغبيات ومشاهدة Eru ببساطة تبعث القشعريرة في بدني :'). |
|
13-08-2019 | #10 |
|
العودة إلى حيثُ كنا شاقة جداً
خاصة إدا فقدنا البوصلَة وقل المرشدون واتسعت المساحة بين أمسنا وحاضرنا ولم نعد نعقلُ الأرض والأسوءُ أن لا نعقل أنفسناَ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يوم, كل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|