منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - يارب ..... اهدنا الصراط المستقيم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-09-2019
وريد الامل غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام 
 
 عضويتي » 4698
 جيت فيذا » Sep 2019
 آخر حضور » 06-12-2019 (04:12 AM)
آبدآعاتي » 830
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وريد الامل is just really niceوريد الامل is just really niceوريد الامل is just really niceوريد الامل is just really nice
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام   مجموع الاوسمة: 2

 
افتراضي يارب ..... اهدنا الصراط المستقيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



(اهدنا الصراط المستقيم)

بعد أن منّ الله على العالمين بربويته
التي هي ربوبية رحمة وأنه مالك يوم الدين ,

ذلك اليوم العظيم الذي لا ينجو فيه إلا المخلص فجاءت إياك نعبد ,
ولن تخلص إلا إذا أعانك ،
فجعل بعدها إياك نستعين فإذا أردت أن تعان فاطلب منه أن يهديك

فكانت هذه الآية العظيمة (اهدنا الصراط المستقيم) .

قال شيخ الإسلام بن تيمية:
ولهذا كان أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه هو دعاء الفاتحة
فإنه إذا هداه لهذا الصراط أعانه على طاعته

وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الآخرة.

إذا قلت لماذا أطلب من الله أن يهديني الصراط المستقيم ؟؟؟

يجيبك ابن القيم فيقول:
فإن الصراط المستقيم يتضمن علوماً وأعمالاً ظاهرةً وباطنةً

تجري عليه كل وقت ، فتفاصيل الصراط المستقيم قد يعلمها العبد

وقد لا يعلمها ، وقد يكون ما لايعلمه أكثر مما يعلمه ،
وحتى ما يعلمه قد يقدر عليه وقد لايقدر عليه .


عن أنس -رضي الله عنه- قال:

"سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع لي يوم القيامة، فقال:
أنا فاعل، قلت: فأين أطلبك، قال: أولاً على الصراط، قلت:

فإن لم ألقك؟ قال: عند الميزان، قلت: فإن لم ألقك،

قال: عند الحوض، فإني لا أخطيء هذه المواضع" .رواه الترمذي
عن جابر بن عبد الله يقول: "أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها قالت بلى يا رسول الله فانتهرها فقالت حفصة وإن منكم إلا واردها فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد قال الله عز وجل ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا" .رواه مسلم
هذا الصراط من صفته أنه دحض مزلة ، أي يزحلق الأقدام .


كيف نمر عليه ؟؟
على قدر العمل يوزع الله النور على العباد

على قدر أعمالهم في الدنيا منهم كالجبال ومنهم كطول النخلة
ومنهم كطوله ومنهم كطول إبهامه فكيف يعبر الناس على الصراط ؟؟؟
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"إن هذا هو الصراط المستقيم؛

الذي هو أحد من السيف؛ وأدق من الشعر
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور"


عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال –
في جزء من حديث طويل -ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الجَسْرُ؟قَالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ [أي موضع الزلل]، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ، وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكَةٌ [نبات له ثمر خشن يتعلق بأصواف الغنم وربما اتخذ مثله من حديد وهو من
آلات الحرب]،مُفَلْطَحَةٌ [فيه اتساع ، وهو عريض لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بِنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ.المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ، وَكَالْبَرْقِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِيدالخَيْلِ وَالرِّكَابِ. فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، حَتَّه يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا.فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الحَقِّ، قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنالمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ)رواه البخاري في "صحيحه" (رقم7439)، ومسلم في "صحيحه" (رقم183)


يقول ابن القيم في الجواب الكافي
إن الله نصب لعباده صراطًاً مستقيماً في الدنيا يوصلهم إليه ،
فيهدي من يشاء إلى فضله ورحمته ،
فإذا كان يوم القيامة نصب لخلقه صراطاً مستقيماً

على متن جهنم يوصلهم إلى جنته ، فمن استقام على صراط الله في الدنيا استقام يوم القيامة على الصراط ومن نقص في الدنيا نقص في الآخرة .


هل استشعرت عظم الدعاء الذي ندعوا به في الصلاة اهدنا الصراط المستقيم ؟؟؟!!!

فكيف ستخرج آمين الآن ؟؟ إذا استشعرت هذه المعاني فستخرج من قلبك وأما إذا خرجت وأنت غافل فلن يستجيب الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه .


يقول ابن القيم:
فينبغي للمصلى أن يقف عند كل آية وقفة يسيرة

ينتظر جواب ربه له وكأنه يسمعه .
-

يارب أهدنا الصراط المستقيم

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : وريد الامل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ