منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - فرنسا والإسلام.. تاريخ من العنف في لوحات
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2022
نجوى الروح غير متواجد حالياً
Libya     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (07:19 PM)
آبدآعاتي » 41,126
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
افتراضي فرنسا والإسلام.. تاريخ من العنف في لوحات







فرنسا والإسلام.. تاريخ العنف لوحات
لوحة "حصار الزعاطشة" يظهر فيها
الأهالي في ضواحي بسكرة بالجنوب
الجزائري يقاومون الغزاة


فرنسا والإسلام.. تاريخ العنف لوحات
الحملة الفرنسية على مصر والشام

غزا نابليون بونابرت (الذي يعتبره زمور قدوته)
مصر في الأول من يوليو/تموز 1798،
بحجة تحرير المنطقة من سيطرة
المماليك، وبعد بسط سيطرته
على الإسكندرية، احتشد له سكان
القاهرة وهو في طريقه إليهم،
لكنهم هزموا بسبب قلة العتاد
وسوء التنظيم فيما يُعرف
بمعركة الأهرامات

صوّر الرسّام الفرنسي أنطوان
غروس (1771- 1835)، في لوحة
تحمل نفس الاسم، هزيمة المصريين
بطريقة مهينة، حيث يظهر بونابرت
على فرس أبيض في حلة عسكرية
منمقة والجنود الفرنسيون من حوله
يدهسون المصريين بالأحصنة
ويضربونهم بالسيوف، في وقت خر
معظم المصريين في اللوحة يطلبون الرحمة.

اللوحة مرسومة بطريقة كلاسيكية
اهتم فيها غروس بإظهار جودة
الثياب والأقمشة وديناميكية الحركة
ودرامية الأحداث التي تُظهِر النصر
المؤكد للفرنسيين على السكان
الأصليين، وهم المصريون.
فرنسا والإسلام.. تاريخ العنف لوحات
فرنسا والإسلام.. تاريخ العنف لوحات


لوحة معركة الأهرامات


المصريون لم يستسلموا رغم ذلك.
فقد اندلعت "ثورة القاهرة الأولى"
ضد القوات الفرنسية لكن تم اخمادها
بمنتهى الوحشية حيث قام بونابرت
بمطاردة الثوار في الشوارع وأجبرهم
على الانسحاب والتحصن بالمسجد
الكبير، ثم أمر بضرب الجامع الأزهر
بالمدفعية. كذلك أمر بإعدام
الشيوخ والأئمة الذين شجعوا
الناس على مقاومة الغزاة الفرنسيين.
صوّر الرسّام الفرنسي آن لوي جيرودي
تريوسون (1767- 1824) -في لوحته
الشهيرة "ثورة في القاهرة"– لحظة
دخول الغزاة الفرنسيين المسجد
الكبير. ويظهر في اللوحة الطريقة
الوحشية التي تعامل بها الغزاة
مع أهل هذا البلد.

ويستعرض موقع "تاريخ صورة"، التابع
لوزارة الثقافة الفرنسية، تلك اللوحة
معتبرًا أن قتال الفرنسيين كان "ضاريًا"
وأن المصريين المتحصنين بالمسجد
كانوا "متمردين".

الأمر لم يكن أقل سوءًا بالشام
حيث استولى الجيش الفرنسي على
يافا ونهبها تحت قيادة بونابرت
في السابع من مارس/أذار 1799.
كما حاصر عكا شهرين لكنه رفع
الحصار بعد أن أصاب الطاعون
الدبلي عددًا من جنوده فانسحب
على إثر ذلك عائدًا لمصر.
فرنسا والإسلام.. تاريخ العنف لوحات
في الجزائر

استمرت الحملة الفرنسية في
مصر 3 سنوات فقط، إلا أن غزو
الجزائر عام 1830 كان إيذانًا
ببدء 132 عامًا من الاحتلال. فقد
أصبح لويس بونابرت ابن شقيق
نابليون الأول إمبراطورًا
للفرنسيين باسم نابليون الثالث
في ديسمبر/كانون الأول 1852.
وتحت لوائه قام الجيش الفرنسي
بطرد الحاميات العثمانية من الجزائر
ثم شن حربًا شاملة أدت إلى سحق
المقاومة المحلية بقيادة الأمير
عبد القادر عام 1847. بذلك ضمت
فرنسا الجزائر باعتبارها "مستعمرة فرنسية".
وفي تلك المستعمرة، ارتكبت دولة
الاحتلال عددا لا حصر له من جرائم
الحرب والتطهير العرقي والإبادات
الجماعية.

بعدما نفى الاحتلال الأمير عبد القادر
لدمشق، رأى أن تعذيب وقتل أي
مجموعة تحاول الثورة سيجعل منهم
عبرة إذا فكر آخرون في نفس الأمر.
ومع ذلك، لم يستسلم الجزائريون.
فقد كبدت المقاومة، بقيادة بومعزة
المدعو الشريف محمد بن عبد الله،
الذي قاد انتفاضة الغرب بجبال
الونشريس وضواحيها، الغزاة
خسائر فادحة.

وهو الأمر الذي جعل بومعزة
مطلوبا هو وكل من سانده.
فتلقى الجيش الفرنسي أوامر
مباشرة من الجنرال توماس روبير
بيجو، قائد القوات في الجزائر
آنذاك، بالتخلص من كل العقبات
التي كان من بينها عقبة احتضان
القبائل لهؤلاء الثوار والتستر
عليهم لحمايتهم.

بعث بيجو 5 قوافل عسكرية إلى
المنطقة التي يرابط فيها بومعزة
وفيالق الثوار في جبال الظهرة
لمحاصرتها. اتبع الجنود سياسة
الأرض المحروقة التي فرضها بيجو.
وذبحت قبائل كاملة وحرقت مناطق
واسعة بمن عليها من السكان.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، ارتكب
الاحتلال وفق سياسة الأرض المحروقة:
مجزرة قبيلة العوفية 1832، محرقة
أولاد رياح 1845، محرقة الأغواط 1852،
مجازر 8 مايو/أيار 1945،
مجزرة 12 مايو/أيار 1956، قمع
مظاهرات 11 ديسمبر/كانون
الأول 1960، قمع مظاهرات
17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 في باريس.
فرنسا والإسلام.. تاريخ العنف لوحات
فرنسا والإسلام.. تاريخ العنف لوحات
لوحات كثيرة سجلت المذابح
الفرنسية بالجزائر


جديرٌ بالذكر أن معظم اللوحات
التي سجلت المذابح الفرنسية
بالجزائر تُزين قاعات قصر فيرساي
الآن. ويقدم موقع "تاريخ صورة"
نبذات عن تلك اللوحات للتذكير
بأمجاد فرنسا التي على حد وصف
الموقع "قامت بملحمة عسكرية
مجيدة لملكية يوليو ثم للجمهورية الثانية".

إحدى تلك اللوحات بعنوان
"حصار الزعاطشة" التي رسمها جان
أدولف بوسيه (1818- 1875). ويظهر
فيها أهالي واحة الزعاطشة بضواحي
بسكرة في الجنوب الجزائري
يقاومون الغزاة. وقد أبادت فرنسا
هؤلاء السكان عن بكرة أبيهم وكان
عددهم يبلغ 13 ألفا.

موقف فرنسا من الإسلام لم يتغير
جوهريًا منذ حملات بونابرت.
فغير حظر الحجاب، أدى تهميش
المسلمين، الذين يمثلون 8% من
السكان، إلى انتشار البطالة بينهم،
وهوما يعتبره جان بيير فيليو،
أستاذ دراسات الشرق الأوسط
في معهد الدراسات السياسية
بباريس، سببًا كبيرًا في توجه بعض
الفرنسيين المسلمين نحو العنف.
فرنسا والإسلام.. تاريخ العنف لوحات









كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نجوى الروح



“دعوة المظلوم كالرصاصة القوية
تسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها / في أغلى مايملك الظالم!”


رد مع اقتباس