08-03-2019
|
#10
|
مخيف تشتت الغيمة
هي تشبه الى حد ما قبيلة مهاجره
تتكور عن لا يتخطفها الريح
لكنها دون وجهه
ترحال غجري ,, الا انه لا يعتنق شيء ولا يعتقد
لم تسقط دفعة واحده
تلملم إطرافها
وهل يمهلها الهوى ؟
كلها مطر وفستان ابيض
جميعها قصيدة وذاتها لحن
وفي تقلباتها الفصول الاربعة
فهي بالنقيض كمكتبة
تحيا على رفوفها القصص وعلى اوراقها الموتى
اوغاريتية النوتات مسمارية العزف
لمرة واحده رأيتها تمر على عجل
تلك اللوحة المتحركه لا يمكن تكرارها
ظلها الكثيف الازرق
كثيفة البياض فكلها قلب
قلب كاد ان يحس بي
فؤاد من ماء ذي عطش حي يراود عاطفه
وانا اترقبها
تدرك نظرتي
وانا مازلت اهذي بها
اكتب لها وانا البريد والساعي
ادري عماذا تبحث
وانا القاع والعطش
|
|
|
|