02-07-2019
|
#330
|
..
عزف مرير على ناي قديم
في أحدى الليالي .. العاتمةِ
باحورها غائب لتكدسُ الغيوم خلف سحابة
وقدر ..!
نام الحزين على منضدته وهو يتلو
احداثُ ما فعلت به الحروب الدولية
يحكي قصة كفاحة وكيف فقد بها
أغلى ما يملك قدميه ..!
كتب ..
رأيت العذاب مرتين ..
حينما ودعتُ محبوبتي عدتُ لـ أراها
قد تزوجت من رجل ابغضهُ ..؟؟!!!!
وودعتُ الفرح عندما وطئت عكازي ..
ارض الوطن بلا أقدام ..!
نظرات القوم تصارعني ..! وكانهم يشفقون
على حالي ..!
الا هي ..؟!!!
سكبت زبديتها على الأرض فنكسرت ..؟؟؟
وأدمعت عيناها ذات البريق
وأنينها انصتُ اليه بأندهاش..!!
اذن لما خاتم الزواج شهيد
على أناملك ..؟!
ولما الدمع المر يا محبوبتي ..؟
تجلى الليل / وهو يكتب ويكتب
حتى آفاق على ناي فقير الحي
يتلو لحناً
اعادة للماضي ...!
كان ذلك اللحن عهد الحب الذي قطعتهُ
محبوبته له .. وعلم ..في تلك الليله العاتمةِ
اجبرها الزمان واجبرتهُ الدنيا ان يفقد
كلا قوته / قدميه ومحبوبته ..!!
من تأليفي قبل لا يجون ضيوفي
وعودة بالمزيد لاحقاً ..
أرايتم عندما يدبُ الخيال فكري
اروي قصصًا ..
صولا
|
|
|
|