منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - أخطاء تقع في التسليم في الصلاة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-11-2019
الشكوى لله غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4650
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 09-09-2020 (10:10 AM)
آبدآعاتي » 9,828
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 
افتراضي أخطاء تقع في التسليم في الصلاة









التسبيح والاستغفار الجماعي بعد الانتهاء من الصلاة.
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى -: قال ابن بطال نقلًا عن الإمام مالك: إن ذلك محدَثٌ.
وهذا خطأ يقع فيه البعض، والمشروع للمصلين بعد الصلاة أن ينشغل كل واحد منهم بذِكر الله في سره، بحيث لا يؤذي مَن بجواره.

أما ما جاء عند البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما:
"إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس (من الصلاة) كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم"، وقال النووي - رحمه الله تعالى -: حمل الشافعي هذا الحديث على أنهم جهروا به وقتًا يسيرًا، لأجل تعليم صفة الذكر، لا أنهم داموا على الجهر به، والمختار أن الإمام والمأموم يخفيان الذكر، إلا إن احتيج إلى التعليم"؛ (الفتح: 2/ 379).

بعض الأئمة يبالغ في مد السلام:
وهذا خطأ؛ لأنه يجعل بعض المصلين يسلمون معه، أو ربما يسبقونه بسبب هذه الإطالة.
وهناك كذلك من الأئمة من يطيل في كلمة: "الله أكبر"، وهذا يجعل البعض يسبقه أو يساويه.

قول أحدهم للآخر عند السلام من الصلاة: "تقبل الله"، أو "حَرَمًا":
وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بدعة لا يخلو منها مسجد، وانتشرت بين الناس.
هذا، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: عن المصافحة عَقِيب الصلاة، هل هي سنة أم لا؟
فأجاب بقوله:
الحمد لله، المصافحة عَقِيب الصلاة ليست مسنونة، بل هي بدعة، والله أعلم؛ (الفتاوى: 23/ 239).
وقال العز بن عبدالسلام - رحمه الله تعالى -: المصافحة عقب الصبح والعصر من البدع، إلا لقادم يجتمع بمن يصافحه قبل الصلاة؛ (فتاوى العز بن عبدالسلام ص46).

وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة ما نصه:
ما الحكم في مواظبة السلام، ومصافحة الإمام، والجالس عن اليمين والشمال دبر كل صلاة مفروضة؟
فأجابت اللجنة بما نصه: المواظبة على السلام على الإمام ومصافحته، والتزام المصلي السلام على مَن بيمينه ومَن عن يساره عقب الصلوات الخمس بدعة؛ لأنه لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائه الراشدين وسائر الصحابة - رضي الله عنهم - ولو كان لنقل إلينا؛ لتكرر الصلاة كل يوم خمس مرات، وذلك لا يخفى على المسلمين؛ لكونه في مشاهدَ عامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رَدٌّ)).

وقال فضيلة الشيخ ابن جبرين - رحمه الله تعالى -:
"كثير من المصلين يمدون أيديهم لمصافحة من يليهم، وذلك بعد السلام من الفريضة مباشرة، ويدعون بقولهم: "تقبل الله" أو "حرمًا"، وهذه بدعة لم تنقل عن السلف.
والسنَّة المشروعة للمصلي بعد السلام: أن يستغفر الله ثلاثًا، ويقول أذكار الصلاة، وينشغل بها عن التسليم على من بجواره.









كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : الشكوى لله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ