31-08-2020
|
#22
|
عندما يريد الأنسان تحقيق هدف أوحلم كان يحلم به
ويعيش على أمل تحقيق حلمه ثم يفاجأ بالفشل .!
أعتقد إنها صدمة قد تنهي في داخله كل أحساس بالامان والامل
ليعيش حياته باليأس والاسى
ويتناسى بإن حبل الله أقوى فربما يتحقق له مايُريد بدون تخطيط مسبق
ولكن في زحمة الالام ينسى وتسيطر عليه الهموم
وهذا دليل على ضعف إيمانه.
صحيح ليس كل مايتمنى المرء يدركه
ولكن يبقى الامل موجود وتبقى ثقتنا بالله لاتفوقها ثقة
فرغم المآسي والمتاعب لابد إن نتذكّر بأن الله مع العبد
مدام العبد في ذكر الله سبحانه .
لذلك لابد أن نكافح ونبعد اليأس لتحقيق مانحلم به
فربما يوفقنا العزيز الحكيم لما نصبوا إليه
وإن لم يتحقق يجب إن يتحقق مافي نفوسنا
وفي وقت لم نكن نحسب له,
اذا لابد إن نضع في عين الاعتبار إن الفشل وارد والنجاح وارد
لذلك يجب إن نهيئ أنفسنا للحالتين ..!!
|
|
لا صدق في زمن الخيانة..
|
|