19-06-2019
|
#8
|
’,
مِنذُ غِيابُكِ وَ أَناَ أَشعُرُ بِـ/ فَرآغ قلبِي وَ عقلِي مِن الحَياة .،
كَـ/ نِسيانٌ لنَ يأتِي وَ كَـ/ هَوآءٍ لآ تَقوى علَى إمساكِةِ كِلتاَ يَدآي .،
بَل أَن أَبسطِ الأَشياَء لآ أقدِرُ على لمسِهاَ .،
عاَجِزٌ تَماماً .!
فَـ/ لم تَفعلِي لِي شَيئاً سِوىَ أَنكِ تَركتِي طَوقَ نَجاَة لآ يُجدِي نَفعاً .،
وَ كُلُ ماَفعلتيِةِ مِن أجلِي هُوَ أَنكِ وَضعتينِي فِي فُوهةِ الغياَبِ وَ رحلتِي .،
أَيُّ عاَطفةٍ تِلكَ التِي تَرمِي بِـ/ المُوتُ كُلِة بينَ ذِرآعي .،
ياآهه بِتُ أَحزنُ حاَلي وَ باتَ بوحِي يُثيِرُ شَفقةِ الناَسَ مِن حَولِي .،
ذلِكَ الوجعُ لم يَكُن وَجعاً مِن تِلقاَءِ نفسِي .!
إنماَ الصَبرُ فتاَتِي ، ضِعفاً ماَ زآلَ يَفترِسُ قُوتِي بِـ/ قَصد .،
وَ رغمَ ذلِكَ .!
لآ تَتوآرينَ عنِي فَـ/ أَنِي أَرآكِ فِي كُلِ بُقعةٍ مِنَ هَذآ العالمِ المَليئُ بِـ/ الحَياة وَ المُزدحِمُ بِـ/ الإناَث .،
وَ هذآ لآ يكفِي لِـ/ أَن أرتدِي الحَياةِ مُجدداً وَ أسير .،
فَـ/ أناَ أَشعُر مع الفَرآغ بِـ/ نَقصٍ لآ يتمُ كَمالُةُ إلأَ ( بِك ) .
تحتَ أعتابِ القَمر "
# مُغلق حتى إِشعارٌ أخَر
|
|
’,
إِبقاَءٌ بِـ/ أَمل يُحرِقةُ الإِنتِظاَر .!
|
|