منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - حكم الحلف بالله صدقًا وكذبًا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-06-2022
نجوى الروح غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (10:46 PM)
آبدآعاتي » 41,220
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابي امقلب احد
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
افتراضي حكم الحلف بالله صدقًا وكذبًا













الحلف بالله صدقًا وكذبًا
س: لي قريب يكثر الحلف بالله صدقًا وكذبًا.. ما حكم ذلك؟
الحلف بالله صدقًا وكذبًا
ج: ينصح ويقال له: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف،
ولو كنت صادقًا، لقول الله سبحانه وتعالى وَاحْفَظُوا
أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89]، وقوله ﷺ: ثلاثة لا يكلمهم الله
ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب
أليم أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته
لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه.
وكانت العرب تمدح بقلة الأيمان، كما قال الشاعر:
قليل الألايا حافظ ليمينه إذا صدرت منه الألية
برتوالألية: هي اليمين.
فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان
صادقًا؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب.
ومعلوم أن الكذب حرام، وإذا كان مع اليمين
صار أشد تحريمًا، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة
الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك؛
لما ثبت عن النبي ﷺ من حديث أم كلثوم بنت
عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، أن النبي ﷺ
قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول
خيرًا أو ينمي خيرًا قالت: ولم أسمعه يرخص في
شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث:
الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته،
وحديث المرأة زوجها رواه مسلم في الصحيح.
فإذا قال في إصلاح بين الناس: والله إن أصحابك
يحبون الصلح ويحبون أن تتفق الكلمة، ويريدون
كذا وكذا، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك،
ومقصده الخير والإصلاح فلا بأس بذلك للحديث المذكور.
وهكذا لو رأى إنسانًا يريد أن يقتل شخصا ظلمًا
أو يظلمه في شيء آخر، فقال له: والله إنه أخي،
حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير
حق أو ضربه بغير حق، وهو يعلم أنه إذا قال: أخي،
تركه احترامًا له، وجب عليه مثل هذا لمصلحة
تخليص أخيه من الظلم.
والمقصود: أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع
والتحريم، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم
من الكذب، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق[1].

مجموع فتاوى ابن باز (1/ 54).

الحلف بالله صدقًا وكذبًا





كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس