منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - التوسع الكوني حقيقه قرانية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-11-2019
الشكوى لله غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4650
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 09-09-2020 (10:10 AM)
آبدآعاتي » 9,828
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 
افتراضي التوسع الكوني حقيقه قرانية












حتى بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون
ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما
هو عليه. فالشمس تطلع كل يوم من الشرق وتغيب من
الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول
السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار،
والنجوم كما هي.
في ظل هذه الرؤية، من كان يتخيَّل بأن حجم الكون يكبر
ويتوسع باستمرار؟ هل يمكن لعقل بشري أن يتصور بأن
السماء كلها تتمدَّد وتتوسع؟ بالتأكيد لا يمكن.
في النصف الأول من القرن العشرين تم اختراع أجهزة دقيقة
قادرة على تحليل الضوء القادم من النجوم البعيدة، وكانت
المفاجأة التي أذهلت العالم هي انحراف هذا الضوء نحو
اللون الأحمر، ولكن ماذا يعني ذلك؟
إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر وقمنا بتحليل
الطيف الضوئي الصادر عنه، لدينا ثلاثة احتمالات:
إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم ثابتة نرى
ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.
2ـ إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه
الحالة يعاني انحرافاً نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة
للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.

التوسع الكوني حقيقه قرانية
إذا كان النجم يبتعد عنا فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو
اللون الأحمر، باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه
الأمواج تتمدد.
والنتيجة التي حصل عليها علماء الفلك أن معظم المجرات
البعيدة عنا تهرب مبتعدة بسرعات كبيرة قد تبلغ آلاف
الكيلومترات في الثانية الواحدة! لذلك نجد ضوءها منحرفاً
نحو اللون الأحمر. وبعد تطور أجهزة القياس والتحليل
وباستخدام برامج الكمبيوتر تم تأكيد هذه الحقيقة العلمية،
حتى إننا نجد اليوم أي بحث كوني ينطلق من هذه الحقيقة
اليقينية.
والآن نأتي إلى كتاب المولى عزَّ شأنه، ماذا يخبرنا عالم الغيب
والشهادة؟ يقول تعالى عن توسع السماء: (والسماء بنيناها
بأيد وإنا لموسعون) [الذاريات: 47].

التوسع الكوني حقيقه قرانية
وتأمل معي كلمة التي تعبر بدقة تامة عن توسع الكون
باستمرار، فالكون كان يتوسع في الماضي وهو اليوم يتوسع
وسوف يستمر كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وهذه التوسعات للكون في الماضي والحاضر والمستقبل
تجمعها كلمة واحدة هي.
التوسع الكوني حقيقه قرانية
في هذه الآية يضيف البيان القرآني شيئاً جديداً قبل الحديث
عن التوسع وهو الحديث عن البناء، وهذه حقيقة كونية
أثبتها العلم مؤخراً، وهي أن الكون هو بناء متكامل لا
وجود فيه للفراغ أبداً. فالطاقة والمادة تملآن المكان كله،
ونجد مصطلحاً علميّاً هو (الفضاء)، هذا الفضاء لا وجود
له حقيقة، بل كل نقطة من نقاط الكون مشغولة بالطاقة
وبأجسام أصغر من الذرة بكثير تسمَّى الأشعة الكونية.
فسبحان من قال عن كتابه: (ذلك الكتاب لا ريب فيه).
[COLOR=#ccff00








[/COLOR]


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : الشكوى لله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس