منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الصحابة الكرام في سطور من نور..
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2019   #10



 
 عضويتي » 4650
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 09-09-2020 (10:10 AM)
آبدآعاتي » 9,828
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

الشكوى لله غير متواجد حالياً

افتراضي




الحلقة (10) أبو ذر جندب بن جنادة

كان قلبُ أبي ذر نبيلاً، وخصاله كريمةً، ونفسه توّاقة للقاء الحقّ والخير والعدالة. فما إن سمعَ بأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى أرسلَ أخاه أنيساً إلى مكة يستقصي له أخبارَ المبعوث رحمة للعالمين، ثمّ ذهبَ بنفسه عندما لم تَروِ أخبارُ أنيس شوقَه المتوقّد. قصد مكّة، ولقيَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم فحيّاه قائلاً: "السلام عليك يا رسول الله.." فكان أول من حيّا رسول الله بتحيّة الإسلام..
إنه جندب بن جنادة الغفاريّ، ويكنى بأبي ذرّ، كان من السابقين الأولين إلى الإسلام، ولقيَ من الأذى ما لقيَ بسبب إسلامه..
عُرف بالزّهد والحكمة والصّدق والعلم والشّجاعة.
أعلنَ إسلامه على مرأى ومسمع من أهل قريش، غير آبهٍ بقوّتهم وبطشهم، فانهالوا عليه ضرباً حتى خلّصه العباسُ بن عبد المطّلب من بين أيديهم.
عاد إلى قبيلته، فراح يدعو الناس إلى الإسلام، وأسلم على يده ناسٌ كثيرون من غِفار.
خدمَ رسول الله في المدينة مدةً من الزمن، فسعد رسول الله بصحبته.
بايعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم أن لا تأخذَه في الله لومةُ لائم.
ويكفيه شرفاً ما قاله رسول الله فيه: "ما أقلّت الغبراءُ ولا أظلّت الخضراءُ أصدق من أبي ذرّ"..
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: "يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم، قال: أنت يا أبا ذرّ مع من أحببت. قال: فإني أحبّ الله ورسوله. قال: فإنّك مع من أحببت". [حياة الصحابة].
وهكذا أمضى أبو ذرّ حياتَه متنقلا ما بين الشام والبادية والمدينة داعياً إلى الله وإلى مكارم الأخلاق حتى وافته المنية سنة اثنتين وثلاثين للهجرة..
رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنّة مثواه.

يتبع..



 توقيع : الشكوى لله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ