منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الصحابة الكرام في سطور من نور..
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2019   #8



 
 عضويتي » 4650
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 09-09-2020 (10:10 AM)
آبدآعاتي » 9,828
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

الشكوى لله غير متواجد حالياً

افتراضي



الحلقة (8) عبد الله بن عباس

فتحَ الفتى اللبيبُ عينيه على الدنيا فاكتحلَت بقمر النبوَّة الساطع، ولازمَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلَّم في جميع أحواله مع صِغَر سِنِّه. وأقبلَ على العِلم برغبة وفرح، فدعا له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قائلًا: "اللهم، فَقِّهْهُ في الدِّين وعلِّمه التأويل".
♦ واشتهر كذلك بالسَّخاء، ونقاء النفْس، وطهارة القلب، ووسامة الوجه، ورجاحة العقل.
♦ عُرِفَ بغزارة علمه، وسموِّ أخلاقه، وذكاء قلبه، واتساع معارفه، حتى ملأ الدنيا علمًا وفقهًا، لُقِّبَ بِحَبْر الأمَّة، والبحر، وترجمان القرآن.
♦ كان عمرُه ثلاث عشرة سنة عندما مات النبي صلى الله عليه وسلّم، ومع ذلك فقد روى ألفًا وستَّمائة وستين حديثًا.
♦ فعن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما أنه قال: كنتُ خَلْفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم يومًا، فقال: يا غلام، إني أعلِّمك كلمات: احفظ الله يحفظْك، احفظ الله تجدْه تُجاهك، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله، واعلم أنَّ الأمَّة لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوك بشيء لم يضرُّوك إلا بشيء قد كتبه اللهُ عليك، رُفعت الأقلامُ، وجَفَّت الصُّحُف". [حسن، صحيح، أخرجه الترمذي في جامعه، كتاب صفة القيامة باب 59،4/667 برقم 2516].
♦ وَصَفَهُ سعدُ بن أبي وقاص فقال عنه: "ما رأيتُ أحدًا أحْضَرَ فهمًا، ولا أكثرَ عِلمًا، ولا أوسع حِلمًا منه".
♦ جعله عُمر رضي الله عنه مُستشارًا له، وقال عنه: إنَّه فتى الكُهُولِ، له لسان سَؤُول، وقلبٌ عَقُول".
♦ ولَّاه عليٌّ رضي الله عنه البصرة.
♦ انتقل إلى جوار ربِّه وهو ابنُ واحدٍ وسبعين عامًا عام 68هـ في الطائف.
رضي الله عنه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء...



يتبع..




 توقيع : الشكوى لله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ