17-08-2019
|
#141
|
يسألُني المَساءُ عَنكِ..
بِحَنينٍ يَسألُ؛
كَيفَ فارَقَت يدايّ، يديّكِ.. ؟
يأتيني المَساءُ بأجمَلِ ذِكرياتِنا
لو أنّكِ تَعلَمينَ كَم مؤلِمٌ هذا
مثلما ما هو جَميلٌ وفوضَوِيّ..!
عَبيرُنا الماضي..
وهذا الليلُ الراحِلُ
ونومُ الفَراشاتِ بسلامْ..
|
|
|
|