من أكثر الشكاوى التي تعلن عنها الأمهات، رفض الأبناء للمذاكرة، وهروبهم منها بشتى الطرق، فهم يكتفون بعمل الواجبات سريعا، مما يصيب الأمهات بالخوف من تراجع مستوى الأبناء الدراسي، والكثيرات قد يلجأن للعقاب والعنف، لإجبارهم على الجلوس للمذاكرة.
لكن تؤكد الخبيرة النفسية أماني عبدالله ، أن هناك نوعية من الأبناء لا يستطيعون الجلوس لوقت طويل لأداء الواجبات والاستذكار، ودائما يختلقون الأعذار للهروب من الجلوس للمذاكرة، على الرغم من أن أغلبيتهم أذكياء.
تضيف دكتورة أماني ، أن النوع يحتاج إلى طريقة خاصة في التعامل، ومن الخطأ استخدام العنف معهم، واعتبارهم مقصرين، فذلك قد يحولهم إلى أبناء وطلاب مشاغبين.
وقدمت أفضل طرق العلاج التربوية،
للتعامل مع
هروب الأبناء من
المذاكرة ، ومنها :
– يجب أن تعطيه الاهتمام، مثل أخوته تمامًا، وأن تعدلي بينهم.
– اعطيه الثقة بنفسه، فإذا نجح في عمل في البيت، اجعليه يكرره مرة أخرى.
– عليك أن تهتمي بملابسه، وتبدي إعجابك بما يختاره.
– لا تلقى العبء عليه وحده، بل اجعليه يشعر بالمساعدة.
– لا تؤنبيه إذا أخطأ في أمر ما.
– إذا حصل على درجات عالية، عليكِ أن تفتخري به بين أصدقائه.
– افعلي كل هذا دون مبالغة في المديح ، حتى لا يشعر أنه عملية مفتعلة.
– اختاري له الأصدقاء، أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة.
– هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل، لكي يتغير أبنك، فلتكوني صبورة.