منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - نزول الملائكة في غزوة بدر وقاتلت معهم.
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-08-2020
نينا غير متواجد حالياً
Syria     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4820
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » 14-02-2022 (02:40 AM)
آبدآعاتي » 1,079
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نينا is a splendid one to beholdنينا is a splendid one to beholdنينا is a splendid one to beholdنينا is a splendid one to beholdنينا is a splendid one to beholdنينا is a splendid one to beholdنينا is a splendid one to beholdنينا is a splendid one to behold
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 
افتراضي نزول الملائكة في غزوة بدر وقاتلت معهم.




الملائكة في غزوة بدر


قول الله تعالى: ï´؟ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ï´¾[1]، وتشتمل الآية الكريمة على ما يلي:

1- وحي الله إلى الملائكة.

2- معية الله تعالى لهم.

3- تثبيت الملائكة للمؤمنين.

4- إلقاء الرعب في قلوب الكافرين.

5- الأمر للملائكة بالضرب فوق الأعناق وضرب كل بنان.


و"الوحي" من الله تعالى: الإعلام في سرعة وخفاء ، والملائكة خلق من خلق الله تعالى، وجند من جنوده جبلهم على الطاعة والعبادة.



أوحى الله تعالى إلى الملائكة (أني معكم)، ومعية الله تعالى هنا معية تأييد وعون، وهنا خارقة من أعجب الخوارق، وآية من أعظم الآيات؛ فالله تعالى مع الملائكة بالتأييد والعون، والملائكة مع المؤمنين تقاتل وتثبت المؤمنين، وقد ألقى الله تعالى الرعب في قلوب الكافرين،


فتضافرت في هذه الغزوة ثلاث قوى، هي:

1- قوة القوي القدير، ومعية القاهر الجبار.

2- قوة الملائكة المتتابعين في نزولهم.

3- قوة الفئة المؤمنة التي تمثل أقوى قوة إيمانية على وجه الأرض.

وقرآن الله تعالى واضح بيِّن، يسر الله تعالى فهمه لأصحاب القلوب السليمة والعقول المستقيمة، ولا مجال في هذا المقام للخوض فيما خاض فيه البعض بقصد أو بغير قصد، فيما يتعلق بإنكار قتال الملائكة مع المؤمنين يوم بدر! وتلك الأصوات النشاز التي تنكر الخوارق (والغيبيات) من اتباع ما يسمى بالمذهب العلمي أو الذاتي من تلاميذ "فرويد" وغيره من المستشرقين[3].


إن الآية الكريمة وهي قوله تعالى: ï´؟ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ï´¾ - تشير إلى ما أنعم الله تعالى به على المؤمنين أصحاب بدر من عون وتأييد؛ فقد أنزل الملائكة استجابة لاستغاثتهم، وأوحى إليهم أنه سبحانه وتعالى معهم، وأمرهم أن يثبتوا المؤمنين، (فثبتوا الذين آمنوا)، والتثبيت هنا: هو القتال مع المؤمنين، ثم تأتي تلك الجملة الاعتراضية - وهي: (سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب) - فضلاً من الله تعالى ومعونة، وتأكيدًا لمعيته سبحانه للملائكة وللمؤمنين، وتيسيرًا للمهمة، وقوله تعالى: (فاضربوا) إنما هو أمر وخطاب للملائكة بضرب المشركين فوق الأعناق، وضرب كل بنان، والصورة الآن واضحة المعالم، متكاملة الجوانب.


مما يدل على أن الملائكة قاتلت قتالاً فعليًّا مع المؤمنين، وقتلت من المشركين وأهانتهم.

غير أن أداء هذه المهمة الخاصة المتميزة لا شك يحتاج إلى مهارة فائقة، فتصويب الضرب فوق الأعناق وأثناء القتال، وفي أرض المعركة، وفي حال المناورة والكر والفر، يحتاج إلى قدرات خارقة تفوق قدرات البشر، كما أن استهداف البنان بالذات لا يمكن تصوره إلا بأن يمد الانسان يده أو يمسكها آخر؛ ليتمكن الضارب منها، فيقطعها مع توافر الخبرة والتخصص لتنفيذ المهمة، ولا شك أن الملائكة قامت بأداء المهام القتالية التي كُلفت بها خير قيام، هذا والضرب فوق الأعناق أي قطع الرأس من فوق العنق، يودي بحياة الإنسان، فلا أمل له في الحياة بخلاف ما لو طعن في بطنه أو قطع ذراعه، أو شج في رأسه، وهذه عامة إصابات الحروب، وقد يشفي منها المصاب (مصابو الحرب)، أما ضرب البنان فهو شل حركة المقاتل وإفقاده القدرة على استعمال أدوات الحرب؛ إذ كيف بإنسان قطعت أطراف أصابعه أن يمسك بالسيف أو يطعن بالرمح.


إن ألم الأطراف لا يعادله ألم، ويختلف عن الألم في مواضع أخرى من جسم الإنسان؛ لأن الأطراف تتجمع فيها نهايات الأعصاب، (وهي الأوتار العصبية التي تنقل الإشارات إلى المنح، فيحدث رد الفعل العصبي أو التلقائي).


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نينا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس