منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - 90 حضارة مجهولة قضت عليها الطبيعة والحروب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-08-2021
نجوى الروح غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (11:47 PM)
آبدآعاتي » 41,212
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابي امقلب احد
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
90 حضارة مجهولة قضت عليها الطبيعة والحروب






الكاتب كيرون كونولي يستعرض
في كتابه قصص حضارات منسية
مرفقة بصور عن مواقع الآثار التي
تركوها وراءهم وتفاصيل عن اكتشافها
وكيفية انهيارها.
حضارة مجهولة عليها الطبيعة والحروب
رحلة عبر التاريخ
من أفريقيا والمكسيك إلى إندونيسيا
والهند، يأخذنا كتاب “حضارات منسية”
للكاتب والمؤلف الأيرلندي كيرون كونولي
في رحلة عبر التاريخ،
ليروي لنا قصصا مذهلة عن 90 حضارة
منسية خلفت وراءها قلاعًا ومعابد شيدت
وسط الغابات، وتماثيل
دفن معظمها تحت الرمال ومنحوتات
عملاقة حفرت في الصخور، هجرها ساكنوها
عقب كوارث طبيعية
وصراعات دينية أو تغيرات اقتصادية وتجارية.

ويستعرض الكاتب قصص تلك الحضارات
مرفقة بصور عن مواقع الآثار التي
تركوها وراءهم وتفاصيل عن اكتشافها
والشعوب التي سكنتها وروايات عن الأيام
الأخيرة من عمر كل حضارة وعن كيفية انهيارها.


رحلة التاريخ


وأوضح كونولي في كتابه كيف يمكن
للطبيعة أن تقضي أحيانا على بعض
أعظم الحضارات، وتدمر معظم
صروحها تاركة الهياكل الأقوى، وكيف
يمكن للطبيعة نفسها أن تحمي آثار
تلك الحضارات أحيانا، ليس
من التغيرات البيئية والجوية فحسب،
بل من البشر أنفسهم أيضا.

من بين الحضارات التي يتناولها
الكتاب حضارة باغان بميانمار، وقد
بني في باغان، عاصمة مملكة باغان
التي تعرف اليوم بميانمار، أكثر
من 10 آلاف معبد ودير في ما بين
القرن التاسع والقرن الـ13، حيث
كانت الديانة البوذية هي السائدة فيها،
وتعايش السكان مع أقليات دينية أخرى
كالهندوس. وانهارت مملكة باغان عقب
الاجتياح المغولي المدمر أواخر القرن
الـ13، لكن آثارها قد نجت، وتحولت
إلى وجهة للحجاج البوذيين.


رحلة التاريخ


ويذكر الكتاب كذلك حضارة كالانيش
بأسكتلندا، وظهرت في جزيرة لويس،
في موقع هو عبارة عن تجمع
صخري شيد في ما بين 2900 و2600 قبل الميلاد،
وتحيط بالحجر الأساسي دائرة من الصخور
وخمسة صفوف من الأحجار
الثابتة أضيفت إليها لاحقا مقبرة للدفن.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الموقع كان
مأهولا ومستخدما حتى 1500 أو 1000 عام
قبل الميلاد. وبقي الهدف من هذا
الصرح الصخري غير معروف حتى الآن.


كما يتطرق كونولي إلى الحديث
عن حضارة موراي بالبيرو،
وتحديدًا بمنطقة كوزكو، حيث بنيت
التراسات الدائرة من الحجارة والتربة
المضغوطة، ويبلغ عمق الدائرة الأكبر 30 مترًا،
وتشتمل على نظام ري متطور كما
هو الحال مع بقية حضارات الإنكا. وحتى
اليوم لم يكتشف علماء الآثار
الهدف من هذه المنخفضات الدائرية
أو الأهمية الروحية لها في الديانات القديمة.


رحلة التاريخ


من الحضارات التي ذكرها الكتاب
أيضا حضارة بوروبودور بإندونيسيا،
وقد بقي من آثارها معبد
بوروبودور الذي يقع على مرتفع بين
بركانين اثنين، حيث تتوزع على ثلاث
طبقات 72 قبة مثقوبة، تحت كل
قبة منها تمثال لبوذا، وقد طمر
هذا المعبد لفترة طويلة
تحت الرماد البركاني والأدغال حتى
اكتشفه سكان جاوة عام 1814 ووجهوا
اهتمام الجنرال الحاكم وقتها
توماس ستامفورد إلى هذا المعلم
الأثري الفريد.

نجد أيضا حكاية حضارة كهوف آجانتا
بالهند، وهي كهوف حفرت في صخور
البازلت عند منخفض نهر واغر في
الهند، وتضم لوحات ومنحوتات
لتماثيل بوذية تعود لحقبتين تاريخيتين
منفصلتين: الأولى في القرن الثاني
قبل الميلاد والثانية بين عامي 460 و480 ميلادي.

ويروي الكتاب كذلك حكاية حضارة
سيجيريا المثيرة بسريلانكا، حيث لا توجد
رواية تؤكد تاريخ سيجيريا،
لكن إحدى الروايات تقول إن كاسيابا
الابن غير الشرعي للملك داتوسينا قام
بانقلاب على والده واستولى
على الحكم من أخيه الأكبر موجالانا،
ونقل عاصمة سريلانكا من أنورادهابورا
إلى سيجيريا، حيث بنى
قصره على صخرة من الغرانيت عملاقة
يبلغ ارتفاعها 180 مترًا.

رحلة التاريخ


لم تبقَ اليوم سوى بوابة الأسد
المنحوتة في الصخر نفسه،
والتي سميت نسبة لتمثال رأس
أسد كان يعتلي البوابة في السابق.
ومن أهم معالم القصر المميزة لوحات
جدارية لـ500 امرأة لا يعرف من هن.

وفي عام 495 ميلادي عاد الأخ الأكبر
موجالانا مع جيوش كبيرة لاسترداد
الحكم من أخيه، ونجح في ذلك،
حيث تشير بعض الروايات إلى
أن كاسيابا انتحر بعد أن هجرته جيوشه.

ونقرأ أيضا عن تماثل جزيرة إيستر،
التي سميت لاحقًا جزيرة القيامة،
فقد واجه الأوروبيون لغزًا محيرًا عندما
تعرفوا على الجزيرة وآثارها لأول مرة
عام 1722 خاصة التماثيل المهيبة، والتي
يبلغ عددها 887، حيث لم يكن المجتمع
الذي عاصرها يمتلك الوسائل المطلوبة
لبناء هياكل بتلك الضخامة.
ويعتقد أن عدد سكان جزيرة القيامة
بلغ 15 ألفا في أوائل القرن الـ17 لينحدر
بعدها إلى أقل من 3000 نتيجة التدهور البيئي.

ويذكر الكتاب حضارة البتراء بالأردن،
فقد تمكن الأنباط الذين سكنوا البتراء
في القرن الرابع قبل الميلاد من جمع
وتوصيل المياه من الينابيع
البعيدة ومياه الأمطار إلى مدينتهم
التي حفروها في الصخور، لينعشوا
الحياة في مملكتهم الواقعة في
منطقة صحراوية.


رحلة التاريخ

وبلغ عدد سكان البتراء 30 ألفا خلال ازدهار
المدينة، وألحقت البتراء بمستعمراتها
لتجعلها تابعة لها خلال القرن الأول
الميلادي، لكن بعد اكتشاف
طرق تجارية جديدة وصعود مدينة تدمر
السورية كمركز تجاري مهم على طريق
الحرير، تراجع دور البتراء
وتناقصت ثرواتها. وتفاقم الأمر بعد
أن ضرب المدينة زلزال عام 363 ميلادي.
ولعل أشهر معالم البتراء
اليوم هي “الخزنة” والتي نجت من
الزلزال وحافظت على وجودها حتى
اليوم، حيث تتميز بواجهة مهيبة

حفرت في الصخر.
حضارة مجهولة عليها الطبيعة والحروب








كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نجوى الروح



“دعوة المظلوم كالرصاصة القوية
تسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها / في أغلى مايملك الظالم!”


رد مع اقتباس