04-04-2019
|
#25
|
لعبت طفلا مع الطيور ......بعد ان سبحت فى بركة الشعراء
وحبوت فى احواض النعناع والريحان .....وسمعت الموسيقى
بعزف جدي وابي وامي ......
وعلى نافذة غرفتي كانت الياسمينة كل يوم تلد المئات من الأقمار البيضاء
وقطوف العنب تتدلى كالثريا من الدالية التى تغطى مساحة كبيرة من حديقة المنزل
واري امي تقطف كل يوم الورود الجورية وتضعها على سفرة الفطار امامنا
قدرى ان اصطدم بالجمال طفلا ......انام على الجمال .....واستيقظ على الأبداع
تعثرت طفلا .....فوجدت نفسي فى حضن ريحانة
ووقعت مرارا فى احضان الطيور .....الضيوف المقيمة فى حديقة منزلنا
|
|
|
|