منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - طعام اهل الجنة
الموضوع: طعام اهل الجنة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-02-2024
الوافي غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (01:06 PM)
آبدآعاتي » 55,559
 حاليآ في » منتديات هبوب الجنوب
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 25 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
اشجع hilal
مَزآجِي  »  اتقهوى
sms ~
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام   مجموع الاوسمة: 2

 
افتراضي طعام اهل الجنة




طعام الجنة


..


ما هو طعام أهل الجنة؟
أخبرنا صلى الله عليه وسلم: أن في الجنة كل ما تشتهيه الأنفس من المآكل والمشراب، قال تعالى: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ [الزخرف: 71] ناس حرموا أنفسهم من الطعام والشراب للصيام لله -تعالى-، ناس حرموا أنفسهم من الطعام للجود به على الفقراء لله -تعالى-، هؤلاء ألا يكون لهم من الجزاء أضعاف أضعاف ما تركوه، ومن ترك الخمر في الدنيا لله -تعالى-، ومن ترك الزنا، ومن ترك الغناء، فهناك من الحور العين وغنائهن، ومن الخمر ولذتها، ما لا يقوم معه شيء في الدنيا أصلاً.
لقد أباح الله لأهل الجنة أن يتناولوا من خيراتها وألوان الطعام والشراب التي فيها كما يشتهون، قال تعالى: كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ[الحاقة: 24].

أول طعام أهل الجنة
وقد سبق التعرض لشيء من الطعام والشراب في دروس سابقة في الكلام عن الأشجار والأنهار، وسنذكر -هنا بعضا منها-:
أول طعام أهل الجنة؛ كما جاء في الحديث الصحيح وما يقدم لهم من الضيافة والنزل والإكرام في أول الدخول: زيادة كبد الحوت، القطعة المنفردة المتعلقة بالكبد، وهي أطيب شيء فيه، ثم ينحر لهم ثور الجنة، ويشربون عليه السلسبيل.
وقوله في الحديث: تحفتهم ما يهدى إلى الرجل ويخص به ويلاطف؛ لأنه قال في الحديث اليهودي للنبي ﷺ: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: زيادة كبد النون[سبق تخريجه].
وقد أخرج ابن المبارك في الزهد بسند حسن عن كعب الأحبار: "إن الله -تعالى- يقول لأهل الجنة إذا دخلوها: إن لكل ضيف جزورًا، وإني أجزركم اليوم حوتًا وثورًا، فيجزر لأهل الجنة" [الزهد: 1/130].
ثم هنالك الخبزة -التي ذكرنا سابقًا في الدورة الماضية: أحداث فوق الأرض الجديدة في مشاهد اليوم الآخر- ما جاء في حديث أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال: تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفؤها الجباريعني يميلها من يد إلى يد حتى تجتمع وتستوي، يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر، وقلنا: شبهها بالخبزة أو العجين الذي يعمله الواحد في طريق السفر، فهو يعمل وليس معه آلات، فهو يعملها بيده، ويرققها، ومن يد إلى يد، هذه الأرض تكون يوم القيامة خبزة يتكفؤها الجبار بيده، قال: نزلاً لأهل الجنة فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: بلى، قال: تكون الأرض خبزة واحدة، كما قال النبي ﷺ، يعني النبي عليه الصلاة والسلام حدث أصحابه وجاء اليهودي وما سمع الكلام ولا يدري ما الموضوع أصلاً، فهو جاء يتبرع بمعلومات يعرفها، قال: ألا أخبرك؟ قال: أخبر، فأخبر فإذا عند اليهودي معلومات صحيحة من كتابهم، وافقت ما كان النبي -عليه الصلاة والسلام- قد أخبرهم به قبل قليل تمامًا، فأتى رجل من اليهود، فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: بلى، قال: تكون الأرض خبزة واحدة، كما قال النبي ﷺ، فنظر النبي ﷺ إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: ألا أخبرك بإدامهم؟ قال: إدامهم بالام ونون، قالوا: وما هذا؟ قال: ثور نون، والنون هو الحوت -كما عرفنا- قال: يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفًا" متفق عليه [رواه البخاري: 6520، ومسلم: 7235].
النُزُل، ما يعد للضيف عند نزوله.
ويتكفؤها بيديه يميلها من يد إلى يد حتى تجتمع وتستوي؛ لأنها ليست منبسطة كالرقاقة في البداية، قال: ومعنى الحديث أن الله -تعالى- يجعل الأرض كالرغيف العظيم، ويكون ذلك طعامًا نُزلاً لأهل الجنة، والله على كل شيء قدير. والنون، هو الحوت باتفاق العلماء.
صاحب الحوت يونس .
وقوله: "بالام" لفظة عبرانية معناها بالعبرانية: ثور.
وزائدة الكبد القطعة المنفردة المتعلقة به، وهي أطيبه.

فواكه أهل الجنة
من طعام أهل الجنة: الفواكه والثمار، قال : وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ[المرسلات: 42].
وقال : لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ [الزخرف: 73].
وقال تعالى: عن الجنة: أُكُلُهَا دَآئِمٌ [الرعد: 35].
إذًا، لو واحد أخذ شيئا ما ينقص، يخرج بدلاً منه.
وقد مر بنا ما فيها من الحدائق والبساتين واحتواء هذه على جميع أنواع الأشجار، وأنها ذات ثمار قد أينعت لذيذة، وأنها في جميع الأوقات، وليست تنقطع كما في الدنيا في الصيف دون الشتاء، وفي الشتاء دون الصيف، ثمار تنقطع، وفواكه تنقطع، أما في الجنة لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ [الواقعة: 33]. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الحجر: 45]. هذه فيها فواكه كثيرة، قال تعالى: يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ[الدخان: 55]. وقال: وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ[الواقعة: 20].

النخل والرمان والعجوة والعنب من فواكه الجنة
وذكرنا: أن من ثمار الجنة: النخل والرمان والعجوة والعنب؛ كما قال تعالى: فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ[الرحمن: 68].وعن أبي هريرة  أن النبي ﷺ- قال: العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم[رواه الترمذي: 2066، وأحمد: 8653، وصححه الألباني في صحيح الجامع: : 4126].
وقد قال ﷺ: إني أريت الجنة فتناولت منها عنقودًا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا[رواه البخاري: 748، ومسلم: 2147].

قرب فواكه الجنة من أهلها وسهولة الحصول عليها
إن هذه الثمار وهذه الفواكه ليست منغصة لا بشوك ولا بغيره عند تناولها، فهي مذللة تذليلاً؛ كما قال : وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا[الإنسان: 14]لقد ذلل الله لهم اجتناءها، وجعل القطوف دانية، فهم يأخذون منها كيف شاؤوا، متى شاؤوا، قيامًا، قعودًا، متكئين، يأخذون منها بكل يسر وسهولة، ما يحتاج أن يقفز، ولا أن يصعد الشجرة، ولا أن يرميها بشيء حتى ينزل الثمر؛ لأنها دانية عليها، إذا اشتهى تناول، جاءه، نزل الغصن إليه، على أي مستوى كان هو، وقد قال ابن كثير -رحمه الله-: وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَاأي قريبة إليهم أغصانها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًاأي متى تعاطه دنا القطف إليه، وتدلى من أعلى غصنه كأنه سامع مطيع؛ كما قال تعالى في الآية الأخرى: وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ[الرحمن: 54] [تفسير القرآن العظيم: 8/291]، وَجَنَى الجنى الثمر والقطاف دَانٍقريب بمتناول اليد، وإذا أراده نزل إليه، ليس هو الذي يصعد، ولا يتعب نفسه.
وقال تعالى: قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ [الحاقة: 23].
وقوله : وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا[الإنسان: 14].
قال مجاهد: إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلت له حتى ينالها، وإن اضطجع تدلت له حتى ينالها، فذلك قوله: تَذْلِيلًا.
وقال قتادة: لا يرد أيديهم عنها شوك ولا بعد.
وقال مجاهد: أرض الجنة من ورق، الفضة، وترابها المسك، وأصول شجرة من ذهب وفضة، وأفناؤها من اللؤلؤ الرطب والزبرجد والياقوت.
وقال: والورق والثمر بين ذلك، يعني ورق الشجر وثمر الشجر بين ذلك، فمن أكل منها قائمًا لم يؤذه، ومن أكل منها قاعدًا لم يؤذه، ومن أكل منها مضطجعًا لم يؤذه [ينظر: تفسير القرآن العظيم: 8/291].



الموضوع الأصلي: طعام اهل الجنة || الكاتب: الوافي || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس